الجزائر

حملة إلكترونية لمقاطعة القهوة



حملة إلكترونية لمقاطعة القهوة
بعد أن بلغ سعر العلبة الواحدة 400 دينار
حملة إلكترونية لمقاطعة القهوة

تعد القهوة مادة واسعة الاستهلاك في الجزائر إذ يكثر الإقبال عليها بحيث تدخل في فطور الصباح وكذا وجبة المساء أو كما تعرف بـ قهوة العصر إلا أن ارتفاع سعرها صنع الحدث في الآونة الأخيرة الارتفاع الذي أخذ منحى تصاعديا ومسّ مختلف الأنواع التي وصلت إلى 400 دينار لعلبة تحوي نصف رطل أو ما يعادل 250 غرام وهو سعر مرتفع لا يتوافق والقدرة الشرائية للكثيرين مما أثار استياء المواطنين.
نسيمة خباجة 
صنع ارتفاع القهوة الحدث في أوساط المواطنين خاصة وأنها مادة ضرورية تدخل في الاستهلاك اليومي للعائلات بحيث ارتفعت إلى مستويات قياسية ووصل سعر الكيلوغرام منها إلى 1600 دينار للكيلوغرام الواحد وهو ما حيّر المواطنين بخصوص مادة أكثر من ضرورية.
استياء كبير
احتار المواطنون للارتفاع المفاجئ لسعر القهوة التي باتت تتخذ منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة ووصلت أثمان بعض الأنواع إلى 400 دينار لعلبة تعادل 250 غرام أي نصف رطل في الوقت الذي كان سعرها لا يتعدى 180 دينار في فترة ماضية واتخذ الارتفاع منحى تصاعديا إلى أن وصل إلى سعر مرتفع لا يقوى عليه المواطنون لاسيما مع هشاشة القدرة الشرائية لفئات واسعة.
اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول ارتفاع مادة القهوة فاجمعوا على أنه ارتفاع صاروخي ومفاجئ أثقل كاهلهم في مادة أكثر من ضرورية وواسعة الاستهلاك وتغطي وجبتين في الفترتين الصباحية والمسائية.
تقول السيدة ربيعة إن ارتفاع القهوة أذهل الجميع فلا يُعقل اقتناء علبة صغيرة تعادل نصف رطل بـ400 دينار جزائري وهي بالكاد تغطي استهلاك بضعة أيام ما من شأنه زيادة النفقات والتأثير على ميزانية الاسر وإضعاف القدرة الشرائية للمواطنين لاسيما أن مادة القهوة تغطي وجبتين رئيسيتين في اغلب الاسر فهي ترافق فطور الصباح بالإضافة إلى قهوة المساء ومن شأن الارتفاع التأثير على أغلب الأسر فإدمان القهوة هو طبع اغلب الجزائريين. 
أما السيد إسماعيل الذي وجدناه تائها بين رفوف عرض مادة القهوة على مستوى محل تجاري فقال إن الأسعار مرتفعة وهي لا تنزل عن 380 دينار وترتفع إلى 400 دينار وهي أسعار مرتفعة لعلبة صغيرة الحجم فالمادة بين عشية وضحاها عرفت ارتفاعا جنونيا وكانت تتخذ منحى تصاعديا في كل أسبوع ما لا يتقبله العقل ولا المنطق ومن شأنه التأثير على ميزانية الأسر وتعريضها للاختلال لا محالة ومن الضروري إعادة النظر في سعر القهوة كمادة واسعة الاستهلاك لا يستغني عنها المواطنون في وجباتهم اليومية.
حملة مقاطعة
الارتفاع الجنوني للقهوة لم يثر الاستياء فقط في الواقع بل زحف إلى المواقع التي تحركت بإطلاق حملة إلكترونية لمقاطعة القهوة والعزوف عن اقتنائها بهدف كسر الأسعار التي ارتفعت بشكل غير مسبوق وشهدت الحملة تداول صور وفيديوهات تناهض الارتفاع الكبير في سعر القهوة وتنادي بضرورة مقاطعتها وانخرط الكثيرون في الحملة خاصة أن ارتفاع القهوة صنع الحدث باعتبار أنها مادة استهلاكية لا يستغني عنها المواطنون بصورة يومية.
جاء في أحد التعليقات ما يلي: لابد من مقاطعة مادة القهوة والعزوف عن اقتنائها بعد عرضها بذلك السعر المرتفع وارتفاع سعرها على المستوى العالمي حجة واهية إذ كان من المفروض ان لا يتعدى سعر العلبة الواحدة 250 دينار في أحسن الأحوال أما سعر 400 دينار فهو يفوق بكثير القدرة الشرائية للمواطنين ومن شأنه أن يغيّب المادة عن موائدهم . 
وورد في تعليق آخر: القهوة تغطّي وجبتين إلا أن سعرها سيؤدي بالبعض إلى تقليصها إلى وجبة واحدة أو إلغائها تماما أو حتى الاتجاه إلى الشاي وتعويضها به في ظل تواصل ارتفاع سعر المادة واسعة الاستهلاك . 




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)