سلام الله عليكم. عملا بوصايا رسول الإسلام عليه السلام، من رأى منكم منكرا فليغيره.. فأقول للمسؤولين المؤتمنين على نظافة المحيط بل والمراقبين من خلالكم أحيطكم علما - وأقسم ولست إلى القسم بمضطر أنا الكاتب عبد الرحمن سرحان من مواليد مدينة سطيف وقد بلغت الستين عاما من عمري القصير - فقد مررت على الطريق الثقيل جنوب الأبراج شرق سطيف وأنا مار بسيارتي أمسية اليوم 22 اوت 2016م فذُهلت وصُدمت عندما عددت زجاجات الخمر الصفراء -عفاكم الله - وهي مرمية على حافة الطريق فارغة ولا أبالغ أكثر من 200 زجاجة مرمية مبعثرة هنا وهناك تلمع اصفرارا ، لا شك أن الذين رموها ويرمونها يوميا في كل اتجاه يقودون مركباتهم سكارى، ولذلك كثرت الحوادث وأزهقت أرواح فلهم دخل في ذلك . أستحلفكم بالله الكريم أن تبلغوا الأمن الأمين على حياة أبنائنا ومركباتنا ليشددوا الرقابة ويختبروا السواق مباشرة إذا شكوا في عقولهم المعطلة بفعل الشراب. وإني لمضطر في قابل الأيام بعون الله لتأليف كتاب عن الآفات التي رأيتها وأراها في مدينتي يوميا ولم أستسغها بدافع ديني وإنسانيتي ووطنيتي وأنتقد لتقرأ الأجيال..لقد كتبت لرئيس بلدية سطيف أيضا ما أراه صوابا لنحافظ جميعا على البيئة الطبيعية والاصطناعية في مدينتنا الجميلة سطيف.
عبد الرحمن سرحان - أستاذ متقاعد وكاتب مؤلف - سطيف - الجزائر
22/08/2016 - 307962
تاريخ الإضافة : 27/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ميساء ص
المصدر : www.elbilad.net