الجزائر

حملات تعقيم ب 900 مؤسسة تربوية عبر الولاية



شرعت مديرية التربية بالتنسيق مع كافة مصالح الدوائر والحماية المدنية في حملات تعقيم كبرى على مستوى 900 مؤسسة تربوية عبر الولاية تحضيرا لعودة التلاميذ الأسبوع المقبل في حال تقرر ذلك وهذا لتكون هذه المؤسسات جاهزة ومعقمة خاصة بعد تسجيل عدد إصابات كبير، قبل تعليق الدراسة مند أسبوعين، الحملة يشرف عليها مدير التربية السيد أوبلعيد عبد القادر، من خلال إجرائه لزيارات يومية للمؤسسات التربوية، حسبما صرح به لنا وأكد أن نسبة كبيرة منها استكملت بها عمليات التطهير التي تم لأجلها الاستنجاد برؤساء الدوائر ممن قدموا المساعدة اللازمة لإجراء التعقيم وكذا مصالح الحماية المدنية، إضافة لعمال هذه المؤسسات وشملت العملية كافة المؤسسات في كامل الأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي والمساعدة شملت خاصة مؤسسات الطور الابتدائي لعدم كفاية الإمكانيات المتوفرة لدى البلديات وهي تتم على أحسن ما يرام حسب الظروف وما يتوفر من مساعدة المهم أنها ستنتهي قبل يوم الأحد وفي حال عودة الدراسة ستكون هذه المؤسسات جاهزة لاستقبال التلاميذ، كما صرح لنا مدير التربية، بأن جميع المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار مطالبة بالتطبيق الجيد للتدابير الوقائية من خلال الفرض الإجباري للكمامة على الجميع دون استثناء من إدارة وطاقم تربوي وتلاميذ إضافة للتباعد والتطهير المستمر وقد تم توجيه هذه التعليمات لمسؤولي هذه المؤسسات باعتبار الوقاية هي الحل الوحيد خلال هذه الفترة الحساسة من انتشار الفيروس وإن كان عدد الحالات بدأ في التراجع فلا بد علينا الحذر أكثر تفاديا للعودة لتسجيل عدد إصابات أكبر خاصة وأن تعليق الدراسة كان لهذا السبب وقد حقق فعلا المبتغى منه وبالتالي فإن التطبيق الجيد للإجراءات الوقائية بالمؤسسات التربوية سيمكن من الحفاظ على هذا التراجع وأكيد سنسجل تحسن في الوضعية الصحية مستقبلا حسب توقعات المختصين .هذا وكانت المؤسسات التربوية قبل اتخاذ قرار تعليق الدراسة قد فرضت فعلا العديد من الإجراءات الوقائية الصارمة بداية بإجبارية الكمامة غير أن كثرة الإصابات وغياب التعقيم وقلة الوعي أحيانا نتج عنها تزايد في الحالات، ومن ثمة فإن العودة للدراسة في هذه الظروف يستوجب الصرامة والفعالية في احترام هذه الإجراءات وخاصة ما يتعلق بالكمامة التي تبقى الحاجز الأول الذي يحمي الأستاذ والتلميذ والعمال بهذه المؤسسات .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)