جاء في بيان صادر من المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ان "قوات الأسد والشبيحة قامت بتاريخ 29 ديسمبر/كانون الأول 2012، بمجزرة راح ضحيتها 220 شخصاً بينهم نساء واطفال." واوضح البيان انه بعد عملية عسكرية شاملة شنها الجيش السوري النظامي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة والطيران الحربي، واجهتها مقاومة ومحاولات عديدة لإخراج المدنيين المحاصرين منذ أشهر اضطرت كتائب الجيش الحر للانسحاب من حي دير بعلبلة؛ وعلى إثر ذلك قامت القوات الموالية للنظام وفي مقدمتها الشبيحة الذين اتخذوا من حيَّي العباسية والزهور مقراً لهم، بالانتقام من أربعين عائلة لم تتمكن من الهروب من الحي.وجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانه التزامه بالوقوف إلى بجانب شعبه في مواجهة نظام الأسد.ودعا البيان مجلس الامن لعقد جلسة طارئة واتخاذ موقف حازم ونهائي يوقف "جرائم النظام بحق السوريين وتجريم كل من يدعمه بالسلاح والمال والخبرة والمقاتلين، كما يدعو الائتلاف المجتمع الدولي للوفاء بوعوده وإمداد الجيش الحر والثوار بكافة الوسائل التي تمكنه من الدفاع عن المدنيين الأبرياء.".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com