"حمس": لجوء الحكومة إلى طبع العملة محفوف بالمخاطر

اعتبرت حركة مجتمع السلم، أمس الأربعاء، أن لجوء الحكومة إلى طبع العملة لتغطية العجز في الموازنة "محفوف بالمخاطر".جاء ذلك على لسان قيادات في الحزب خلال يوم دراسي نظمته الحركة بمقرها الوطني قبل يوم واحد من عرض مشروع تعديل على قانون النقد والقرض أمام البرلمان، (اليوم الخميس) والذي سيتيح للحكومة إمكانية طبع العملة (الدينار) لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
وأعرب عبدالمجيد مناصرة، رئيس الحركة، في كلمة بالمناسبة، عن تخوف حزبه من "انعكاسات القرار الذي اتخذته الحكومة بخصوص اللجوء إلى طبع مزيد من العملة، دون أن يكون لها مقابل من ذهب أو عملة صعبة أو أذونات الخزينة".
وحسبه "هذا التمويل غير التقليدي محفوف بالمخاطر، ونحن غير مقتنعين أن الحكومة متحكمة كما تقول في إبقاء التضخم تحت 10%، والخبراء يتوقعون أن يكون برقمين، ولحد الآن لا يوجد ما يقنعنا وما يريحنا".
وبلغت نسبة التضخم في الجزائر في نهاية أوت 2017، نسبة 5.9%، حسب الديوان الجزائري للإحصاءات.
وخلال عرض الوزير الاول أحمد أويحي، قبل أيام برنامج حكومته أمام البرلمان، قال أن هذا الخيار بطبع العملة المحلية؛ حتمية لمواجهة تداعيات الأزمة النفطية على البلاد والبديل الآخر هو الاستدانة من الخارج، والتي منعها رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة.