الجزائر

حمس تنفي وجود انسداد في مجلس الشورى



نفت حركة مجتمع السلم، بشكل قاطع، التقارير التي تحدثت عن وجود انسداد في مجلس شورى الحركة، مبرزة أن إجراءات التحضير للمؤتمر السابع تمر في جو من الحرية والديمقراطية والاحترام المتبادل للرأي والرأي الآخر، فيما أبرزت حمس أنه لم يتم إسقاط أي ورقة من النقاش. وقالت حمس في بيان لها أمس وقّعه الامين الوطني للإعلام والاتصال، بوعبد الله بن عجمية، أن الحديث عن وجود انسداد في مجلس شورى حمس كذب وافتراء حيث مر المجلس في أجواء من الهدوء والنقاش الراقي والعواطف السامية المنضبطة. وشرح بن عجمية أسباب إبقاء دورة مجلس شورى حمس مفتوحة، مبرزا أنه تم الإبقاء على الدورة مفتوحة لأن اللجنة التحضيرية تشتغل ضمن ضغط زمني كبير وأن تقارير الندوات الولائية التي ناقشت أوراق المؤتمر لم تصل جميعها بسبب أن بعض الولايات لم ترسل التقارير، وهي معذورة، ونريد ألا نصادر حق اي ولاية في إسهاماتها في إثراء النقاش، على حد تعبيره. ووصف القيادي البارز في الحركة المحسوبة على التيار الإسلامي إجراءات التحضير للمؤتمر السابع للحركة والمقرر في شهر ماي المقبل بالهادئة وقال إنها تمر في جو من الحرية والديمقراطية والاحترام المتبادل للرأي والرأي الآخر، مضيفا في السياق مناضلو الحركة لهم من الوعي والمسؤولية ما يؤهلهم لإنجاح مؤتمرهم . كما نفى الحزب، الذي أسسه الراحل محفوظ نحناح، إسقاط أي ورقة من النقاش داخل دورة مجلس شورى الحركة التي ستبقى مفتوحة لغاية 21 افريل المقبل، اين تتواصل الأشغال، لدراسة مشروع القانون الأساسي والمصادقة على جملة من الشروط الاولية التي وضعتها للترشح لرئاسة الحركة خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث اشترط مجلس الشورى، على أصحاب النوايا في الترشح، أن يكون موقع حمس في السنوات الخمس القادمة أفضل من موقعها اليوم، و تقديم رسالة إعلان الترشح لرئاسة الحركة إلى اللجنة الوطنية للترشيحات وإرفاق رسالة الترشح ببرنامج وخطة تطوير الحركة للعهدة المقبلة والتصريح بالممتلكات الشخصية، استمارة السيرة الذاتية والتوقيع على ميثاق الشرف الخاص بانتخاب قيادات الحركة، فضلا عن الالتزام والاحترام التام لنتائج انتخاب المؤتمرين لرئيس الحركة والاعتراف بالنتائج من قبل جميع المترشحين وتقديم التهنئة العلنية للرئيس المنتخب. وتواجه حركة حمس قبيل مؤتمرها المقبل عدة تحديات، ففضلا عن الصراع المتواصل على الرئاسة بين ما يعرف بتياري المشاركة والمقاطعة، تصطدم حمس بظاهرة تراجع التخصص الوظيفي، وذبول العديد من الوظائف، لاسيما الوظيفة الدعوية والتربوية، بسبب هيمنة العمل السياسي وانصراف جل أفراد الحركة إليه. كما تشكو الحركة تراجع التيارات الشعبية الداعمة للأحزاب الإسلامية بسبب اليأس والعزوف الانتخابي وعن المشاركة في الشأن العام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)