الجزائر

"حمس" تسارع الزمن لتفكيك لغم تفجير التنسيقية




سارعت حركة مجتمع السلم إلى لملمة الهفوة التي ارتكبت وباتت تهدد مستقبل تنسيقية الانتقال الديمقراطي بالانفجار، بسبب لقاء جمع بين رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، ورئيس الديوان برئاسة الجمهورية، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى.وجاء في صفحة مقري الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي، أن وفد عن "حمس" سيقوم بزيارة لمقر حزب جبهة العدالة والتنمية، الذي يرأسه عبد الله جاب الله، لشرح موقفه بشان لقاء مقري باويحيى مؤخرا.وكانت جبهة العدالة والتنمية عبرت عن امتعاضها من "خرجة" قيادة "حمس"، واعتبرتها خروجا عن المبادئ التي تبنتها المعارضة فيما عرف بأرضية مزفران الصائفة المنصرمة، وبدأت التفكير بشكل جدي في رمي المنشفة والخروج عن التنسيقية.وكتب مقري عبر صفحته الخاصة: "لقد أخبرناهم (يقصد جبهة العدالة والتنمية) بأننا سنقوم بزيارتهم قريبا، وسنفعل ذلك بحول الله الأسبوع المقبل، ومهما كان موقفهم سنحترمه"، وبرر موقفه: "وقد دفعتنا الضرورة للدفاع عن موقفنا بصرامة ووضوح حيث بينا بأن ما نقوم به يقوم به غيرنا ولن نكون في حاجة للدخول في مهاترات مع أي طرف بعد ما سويت الأمور على قواعد واضحة تم من خلالها ضبط حدود وقواعد العمل المشترك وحدود وقواعد استقلالية الأحزاب ضمن التنسيقيات والهيئات الجماعية التي نريد من خلالها خدمة بلدنا لا غير".وعاد لشرح موقف الحركة مما جرى: "لقد شرحناه في بيان سابق للمكتب التنفيذي الوطني وفي بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي"، لافتا إلى أن "الحركة تحترم موقف الإخوة في جبهة العدالة والتنمية ونحن حريصون على حل المشكل معهم بالحوار".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)