تمكن رفاق جابو أمسية السبت الماضي من تحقيق الأهم، بتأهلهم إلى الدور المقبل من كأس الجزائر على حساب فريق شباب الساورة في مباراة متوسطة المستوى، رغم أنها مباراة كأس كما جرت عليه العادة، والتي تتميز بالتنافس الشديد، ولا تفرق بين الكبير والصغير، لكن في هذه المواجهة اتضح أن وفاق سطيف أقوى بكثير من منافسه رغم أن الفصل في النتيجة انتظره الأنصار الى غاية المرحلة الثانية، وكان الفريق الزائر شباب الساورة السباق في فتح باب التسجيل إثر خطأ فادح كالعادة بين بلقايد وديس، ليعود رفاق فراحي في المرحلة الثانية بقوة، وينهوا الأمر بين الدقيقة 49 و73 بتسجيل 4 أهداف كاملة، وبدون عناء، لأن الزوار انهاروا بعد هدف جابو، الذي كان رفقة فراحي وراء الأهداف الأربعة، وكان اللاعب زايدي من الساورة مسجل الهدفين قد أدى لقاء مميزا وأقلق الدفاع السطايفي في الكثير من المرات،
وبتأهله هذا يتفرغ الوفاق بدءا من اليوم لتحضير داربي الولاية 19 يوم السبت المقبل بالعلمة، وستستفيد التشكيلة السطايفية من عودة قلب الهجوم عودية المصاب، واحتمال جحنيط كذلك، بالإضافة إلى اللاعبين المعاقبين، دلهوم، بن شادي، قراوي ومقني، هذا الأخير الذي نقل صبيحة اللقاء إلى المستشفى الجامعي بسطيف على جناح السرعة لإجراء عملية جراحية على الزائدة الدودية، لكن بعد الفحص تبين أنه لا داعي لإجرائها وغادر المستشفى صبيحة اليوم، ليستأنف التدريبات مع المجموعة بصفة عادية.
وكان اللاعبون قد وقفوا لمدة ساعتين احتجاجا يوم الخميس الماضي قبل الحصة التدريبية الأخيرة، على تأخر الإدارة في الشروع في صب الأجور الشهرية الجديدة، لكن الرئيس حمّار ورئيس مجلس الإدارة اجتمعا بهم وأقنعوهم بأن كل الأمور المادية ستسوى بدءا من اليوم، بعد أن تدعمت خزينة النادي بمليار سنتيم من مخلفات الوزارة، ومليار ونصف من جيزي التي يمكن صرفها بدءا من أمسية اليوم، وهو ما أفرج نوعا ما الأزمة على رئيس النادي الذي يعاني هذه الأيام بمفرده، وفي كل الاتجاهات، حسب قوله،
أما أمور الشركة التجارية للوفاق التي يرأس مجلسها عبد الحكيم سرار، والذي اجتمع مساء أمس السبت بالأعضاء المساهمين، فأمورها تسير سير السلحفات وقد لا ترى النور نهائيا، لعدم وضوح الرؤية حسب ما عبر عنه العديد من المساهمين الذي استقالوا من مجلس إدارة الشركة على غرار سكلولي وبوراس، الأمر الذي أحرج سرار ويسعى لتعويضهم بمستثمرين جدد، لكن تخوفات كثيرة جعلتهم يتراجعون عن المساهمة في شركة مجهولة المعالم.
دخل المنتخب الوطني لكرة اليد يوم أمس، في تربص إعدادي بفندق المهدي باسطاوالي تحت إشراف المدرب الوطني صالح بوشكريو، وهو المعسكر الذي يدخل في إطار التحضيرات للملحق التأهيلي لأولمبياد لندن المقرر بإسبانيابين 6 و8 أفريل المقبل ومونديال برشلونة جانفي ,,.2013
وتعرف هذه المحطة التحضيرية التي تستمر إلى غاية الأربعاء المقبل، حضور اللاعبين المحليين فقط، ويتعلق الأمر بكل من عبد المالك سلاحجي، عبد الله بن مني، عمر ورياض شهبور، مسعود بركوس، حمزة زاوي، محمد الأمين جرموني (المجمع الرياضي النفطي)، سمير كربوش، عبد الحفيظ حجايجي، حمزة فراج ( شباب براقي)، هشام داود، عبد القادر قاصب وصلاح الدين شيخ (نادي الأبيار)، هشام كعباش ومولود بوريش (شبيبة سكيكدة) وحمود الخميني (نجم عين التوتة).
و بعد إسدال الستار على تربص اسطاوالي، ستشد التشكيلة الجزائرية رحالها يوم 23 مارس الجاري نحو المجر للدخول في معسكر تستمر أطواره إلى 31 من الشهر ذاته، بمشاركة كافة العناصر المحترفة التي خاضت منافسات الـ''كان'' الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من رابح سوداني وعبد القادر رحيم (نانت - القسم 2 الفرنسي)، محمد مقراني (دانكارك - القسم
1 الفرنسي)، بلقاسم فيلاح (نادي باريس - القسم 1) وساسي بولطيف (إيستر - القسم 1)، مليك بوبايو (نيم - القسم 1)، عمر بن علي (شربور - القسم 2)، عبد الجليل زيادة (القسم 2 ) والطاهر لعبان.
وفي شهر أفريل المقبل، سيدخل السباعي الجزائري في تربص ما قبل تنافسي في الفترة الممتدة بين 3 و5 من الشهر الرابع بالعاصمة، ليتوجه في اليوم الموالي إلى مدينة ألكانت الإسبانية.
للإشارة، سيلعب المنتخب الجزائري في الملحق التأهيلي رفقة ثلاثة منتخبات ويتعلق الأمر بكل من البلد المنظم اسبانيا، صربيا وبولونيا.
قرر طبيب المنتخب الوطني أمس تحويل كل التحاليل التي أجراها فوزي شاوشي حارس مولودية الجزائر والمنتخب الوطني، إلى معهد باستور بغرض الوقوف على طبيعة المرض الذي يعاني منه الحارس. وحسب مصدرنا، فإن فوزي شاوشي قام أمس بفحوصات جديدة وتحاليل بمستشفى بني مسّوس بالجزائر العاصمة.
رغم أن كل الفحوصات التي أجراها أول أمس بالمستشفى الجامعي بوهران، عقب نقله على جناح السرعة من مستشفى عين تموشنت، أثبتت أن شاوشي لا يشكو من أي شيء ولا يعاني من آلام في القولون وثبت بأن قلبه سليم. وأمام كل ما حدث، وإظهار التحاليل والفحوصات المعمقة بأن الآلام التي اشتكى منها شاوشي لا علاقة لها بالأمعاء أو القلب، وبعد تنقل الحارس مرتين إلى مستشفى بالشلف وعين تموشنت على جناح السرعة في ظرف أسبوع، قرر طبيب المنتخب الوطني الذي عاينه أمس بحضور طبيب مولودية الجزائر، تحويل كل التحاليل إلى معهد باستور، كون الطبيب يشك في إمكانية إصابة فوزي شاوشي بفيروس في غامبيا حين كان متواجدا مع المنتخب الوطني في بانجول، خاصة وأن الحارس نفسه أكد بأنه عاد مريضا من بانجول وأنه لم يشف خلال هذه الفترة. وتدخل محمّد روراوة رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعدما علم بأن الحارس فوزي شاوشي نقل لثاني مرة إلى المستشفى، ما أحدث حالة طوارئ قصوى من مخاوف أن المشاكل الصحية للحارس الدولي لمولودية الجزائر لها علاقة مباشرة بتواجده في غامبيا مع المنتخب الوطني، حيث كلّف محمّد روراوة طبيب المنتخب بإعادة التحاليل والفحوصات الطبية وعرضها على معهد باستور لقطع الشك باليقين.
فجر التعادل الذي سجله فريق مولودية قسنطينة بعقر داره عشية أمس الأول، بنتيجة هدف لمثله أمام فريق أولمبي المدية لحساب الجولة الـ22 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بيت القبة البيضاء، حيث وبمجرد إعلان الحكم سعيدي عن نهاية المقابلة، اختلط الحابل بالنابل داخل غرف تغيير الملابس التي شهدت تصرفات بعيدة تماما عن الأخلاق الرياضية بين إداريي ''الموك'' ومدرب الفريق علي مشيش...
وقد اتهم رئيس الفريق مسعود بورفع الذي انفجر غاضبا بعد هذه النتيجة، المدرب بالتخاذل وحمله مسؤولية سلسة النتائج السلبية، خاصة داخل القواعد، منتقدا خياراته التكتيكية، التي حسب بورفع، أدخلت الفريق في مرحلة فراغ وفوتت عليه فرصة الالتحاق بالمراكز الثلاثة الأولى في العديد من المرات، خاصة وأن نتائج الجولات الفارطة كانت كلها في صالح الموك. من جهته، لم يتحمل المدرب علي مشيش هذه الاتهامات، خاصة بعدما وصفه بورفع بالمدرب الفاشل، حيث رد على رئيس الفريق مشيرا إلى أن بُعد الإدارة وغيابها عن أداء دورها الحقيقي، هو الذي أوصل إلى هذه الوضعية الكارثية، معتبرا ذلك بأنه العامل الرئيسي إلى وصول الأمر إلى هذا الحد، حيث دخل المدرب مشيش في تلاسن ومشادات كلامية شديدة اللهجة مع رئيس الفريق مسعود بورفع، وكذا عضو مجلس الإدارة بودماغ، تبادل فيها الطرفان الاتهمات وتطور الأمر إلى تبادل السب والشتم وكادت الأمور تتعدى إلى التشابك بالأيدي أمام أنظار اللاعبين. وطرد رئيس الفريق مسعود بورفع مدربه أمام الملأ، ليغادر التقني العلمي الملعب معلنا عن استقالته الرسمية من العارضة الفنية للفريق، ومعتبرا أن الدوافع الحقيقية التي جعلته يرمي المنشفة بعيدا عن نتيجة التعادل التي لا تخدم الفريق، هو غياب الإدارة وعدم التحفيز على لعب ورقة الصعود، بالإضافة إلى عدم تسديد مستحقات اللاعبين. وقال مشيش أن غياب الإدارة خلال تدريبات الفريق وكذا المقابلات الرسمية، إضافة إلى محاولة تحميله المسؤولية، هي الأمور التي جعلته يقرر الرحيل دون رجعة، معللا قراراه بتشاجره مع أحد أعوان الأمن نهار الجمعة بسبب رفض إدارة ملعب الشهيد حملاوي السماح للفريق بالتدرب بسبب عدم قيام الإدارة بواجبها في برمجة الحصة التدريبية.
وقد برمجت إدارة الموك عشية أمس لقاء مع أعضاء الشركة المحترفة للنظر في التطورات الأخيرة بعد استقالة مشيش، في محاولة لإيجاد البديل قبل فوات الأوان، خاصة وأن الفريق لا يزال يحتل المركز السادس وبمقابلة متأخر ولا تفصله سوى 3 نقاط عن ثالث الترتيب و4 نقاط عن الوصيف ولعب ورقة الصعود لا يزال في المزاد.
للإشارة، فقد أشرف المدرب علي مشيش على حظوظ الموك خلال شهر جانفي الفارط خلفا للمدرب المستقيل يوسف مشهود، وقاد الفريق خلال التربص الذي أجراه بتونس في مرحلة الراحة الشتوية وحددت الإدارة وقتها معه هدف الصعود كأولوية الفريق خلال هذا الموسم.
رغم ثقل السنين، لا يزال البطل السابق في الدراجات حمزة مجيد، مرتبطا أكثر بماضي هذا الفرع، الذي اصبحت خدمته وتطويره مسألة عادية لدى ''الحمامزة'' الذين لم ينفصلوا عن هذه الرياضة التي تعلموها أبا عن جد...وقد استغللنا إجراء دورة الجزائر للدراجات لإجراء حوار مع حمزة مجيد الذي تحدث عن سجله الرياضي وعن الوضع السائد حاليا داخل الفرع والطموحات التي تغمره مع فريقه ''سوفاك''.
- حدثنا في البداية عن مشوارك في هذه الرياضة؟
* لقد شاركت في بطولة العالم اربع مرات في كل من فرنسا (سنة 64) وتشيكوسلوفاكيا (سنة 67) وسويسرا (سنة 68) وانكلترا (سنة 71)، كما خضت كل دورات المغرب العربي في ذلك الوقت، ونلت اللقب الافريقي مرتين، وشاركت اربع مرات في دورة المانيا الشرقية سابقا، وفي دورات بكوبا وبلغاريا وغيرها من دورات البلدان العالمية الاخرى، التي تركنا فيها بصمات الدراجة الجزائرية، كنت أشكل مع زملائي رحيمي وجليل وزعاف وشيبان وواشاك وسلامة وغيرهم من الذين تسابقوا معي، مجموعة تميزت بحب ألوان الوطن ورغبة تحقيق الانتصارات في كل مكان، إنها ذكريات خالدة لا يمكن ان أنساها.
- لقد غبت عن الساحة الرياضية الوطنية لفترة طويلة، فما هي الأسباب؟
* لقد انتقلت الى دبي في مطلع التسعينيات حيث قضيت سنوات هناك على رأس منتخب الإمارات العربية، كانت تجربة ناجحة، لأنني ساهمت بقسط كبير في تطوير رياضة الدراجات بهذا البلد الذي نلت مع منتخبه المركز الثالث في بطولة آسيا وتم اختياري ضمن أحسن المدربين الثلاثة في منطقة آسيا، وكنت في قيادة المنتخب الخليجي في دورة الجولان بسوريا.
نعيجي رفض عودتي إلى الاتحادية وحاول تحطيم المستقبل الرياضي لعائلتي
- تزامنت عودتك إلى الجزائر مع وجود مسؤولين على مستوى الاتحادية كنت على خلاف معهم، كيف كان موقفك بعد رفضهم اندماجك في المكتب الفدالي؟
* تزامن ذلك مع فترة ترؤس الاتحادية من طرف ناصر نعيجي، الذي لم يكن يريد فعلا اندماجي في الاتحادية، حيث كان يخشى على منصبه ولا يريد التعاون مع اشخاص لهم تجربة في الميدان، نعيجي عمل المستحيل لتحطيم عائلة حمزة في رياضة الدراجات، حيث رفض اندماج كل من يحمل اسم حمزة ضمن المنتخب الوطني واضطر ابني رضوان الى وضع حد لنشاطه الرياضي بسبب الموقف المعادي لنعيجي، لقد لجأت الى المحكمة الرياضية الجزائرية وتحصلت على قرار يسمح لي بالعودة الى الاتحادية لكني فضلت في الاخير تفادي التعامل مع مسؤوليها، كانت تلك الفترة صعبة جدا على عائلتي التي اعطت الكثير لهذا الفرع الذي وصل تعلقنا الشديد به الى حد إيواء لعدة سنوات الكثير من الدراجين الدوليين السابقين، اذكر منهم حداد، مهدي وبلكسير الذين ساعدتهم شخصيا فيما بعد للتنقل الى دبي من اجل العمل هناك رفقة الدراجين الآخرين تشامباز ورحماني وحسب اللاوي ومالك حمزة، ولا زالت هذه العادة معتمدة في عائلتنا بعدما ورثناها ابا عن جد، الرئيس الوحيد الذي عملت معه بشكل جيد على مستوى الاتحادية هو المرحوم وردان الذي كان لا يتدخل ابدا في الشأن التقني، وعادة ما يقوم بحماية التقنيين في حالة تعرضهم للضغط، لذلك اعتقد ان تراجع مستوى هذه الرياضة بدأ بانسحاب وردان من الاتحادية.
- كيف هي علاقتك مع الاتحادية الحالية؟
* هي طبيعية ولا يسودها أي سوء تفاهم، حيث وجدنا التفهم من اعضائها، الذين يقدموا لنا يد المساعدة لتطوير فريق سوفاك الذي أدربه.
- كيف تفسر غياب الدراجين القدامى على مستوى الرابطات والاتحادية؟
* بالنسبة للرابطات فهي مسيرة من طرف اشخاص ليست لهم علاقة برياضة الدراجات، باستثناء رابطة وهران التي اصبح يسيرها احد الاختصاصيين وهو غرابيوا، ورابطة الوسط التي تنجز عملا ممتازا، حيث يقوم اعضاؤها بإشراك التقنيين في العمل الذي تنجزه الرابطة، الاغلبية الكبيرة من الرابطات اصبحت لا تعمل بجد، بل لا يجري فيها اي نشاط لقد حان الوقت لكي تستعين الاتحادية بخبرة القدامى على غرار جليل وشيبان ومحي الدين ولعجال، الذين بإمكانهم تقديم خبرتهم في اللجنة الفنية الوطنية، وايضا قهواجي وعبدي ومرزوقي وشريات ومهدي وبن زين وحمودي في ما يتعلق بالعمل في الرابطات.
- كيف ترى عودة طواف الجزائر للدراجات إلى الواجهة؟
* طواف الجزائر للدراجات كان في السابق يحظى بسمعة دولية كبيرة، وللأسف الشديد تراجعت الأهمية التي كان يحظى بها، واظن ان الاتحادية الحالية تجتهد لإحيائه من جديد ووضعه في المكانة التي تليق به على المستوى الدولي، واعتقد ان طواف 2012 سيكون احسن من الدورة السابقة، حيث اجتهدت الهيئة الفدرالية لتحسين كثير من الامور في مجال تنظيمه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ع. إسماعيل
المصدر : www.el-massa.com