زادت الاهتمامات وتضاعفت في السنوات الأخيرة بالتقنية الحديثة في مجال التصوير، وتسجيل الصوت والصورة، وعرضها على الفيديو، وأجهزة التصوير على مسافة كبيرة من الهدف لدرجة أصبحت معها الحياة الخاصة للأفراد في متناول كل من يرغب في الوصول إليها أو اختراقها دون عناء كبير،إضافة إلى ذلك أن عدد الدول التي تبنت أسلوب المراقبة عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة التي يتم تثبيت عدساتها في مواقع مختارة في الساحات والطرق العامة في المدن، وذلك لمراقبة حركة المارة، والسيارات، وأماكن التجمعات، إضافة إلى تصوير المظاهرات والمسيرات لمعرفة منظميها ومنشطيها، وتقدير المناسب لمواجهتها.
وقد اشتدت حاجة الإنسان لهذه الأجهزة (أجهزة التصوير) من الناحية الأمنية، كحماية المساكن، ومقرات العمل، والمصانع والبنوك، والإدارات على اختلافها، والجامعات من الاعتداءات.
ومن جهة أخرى أصبح الفرد عرضة لأن تخترق حياته الخاصة نتيجة ما يترتب عن إساءة استخدام هذه الأجهزة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عيسى العاقب
المصدر : مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية Volume 3, Numéro 1, Pages 164-190 2013-01-01