وأوضح مدير النوعية والاستهلاك بوزارة التجارة سامي قليي لوأج ان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو الاحتكاك بالخبرة البريطانية في مجال حماية المستهلك بالإضافة إلى تحسين النظام الجزائري في هذا الميداني حيث يتعلق الأمر بتكييف هذا النظام مع المعايير الأوربية مع المحافظة على الخصائص الجزائرية.وأبرز المسؤول أن هذه الزيارة الدراسية ستسمح لمختلف الفاعلين الجزائريين المعنيين بشكل مباشر أو غير مباشر بمسالة حماية المستهلك"بفهم الفلسفة البريطانية" في هذا المجال.
وأردف السيد قلي يقول "تهمنا الطريقة الانجلو سكسونية في أكثر من مجال نظرا لنجاعتها إذ تضع المستهلك أمام مسؤولياته حيث سيمكننا ذلك من الابتعاد قليلا عن النموذج الفرنسي الذي اعتمدناه".
كما وصف مدير الاستهلاك المقاربة البريطانية "بالهمة" حيث تعتمد على"الجماعات القوية" المنتشرة داخل مختلف الهيئات من أجل الدفاع عن مصالح المستهلكين وكذا حماية المؤسسة عن طريق الارشاد والمساعدة والتشاور مع السلطات المحلية والحركة الجمعوية.
من جانبه أبرز المستشار-المقيم لبرنامج التوأمة المؤسساتية رولاند لافال المرافق للوفد الجزائري أن الامر لا يتعلق برغبة "بريطانيا في بيع حلولها" بل غنها تسعى إلى نقل معرفتها إلى الجزائر مما سيمكنها بتحسين اجراءاتها حسب احتياجاتها".
وتندرج هذه الزيارة التي تدوم أسبوعا في إطار مشروع التوأمة الذي أطلق سنة 2017 (لمدة عامين) بقيمة 2ر1 مليون أوروي حيث يدخل هذا المشروع ضمن برنامج دعم و تنفيذ اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي.
ويخص المشروع الشق المتعلق بالدعم المؤسساتي لجهاز جمع وتحليل وترقية المعلومات بهدف حماية المستهلكين.
وتم تطبيق هذا البرنامج عن طريق هيئة عمومية بريطانية مكلفة بحماية المستهلك تدعى "نورثن آيرلاند كو أوبيرايشن أوفيرسيز" .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz