إن ظاهرة اللجوء وقضية اللاجئين هي نتاج لإنكار حقوق الأفراد والجماعات والشعوب، وقد اهتمت الشرعة الدولية في معرض وضعها لضمانات حقوق الإنسان ومواجهة نتائج إنكارها وانتهاكها، بصفة خاصة، باللاجئين في العديد من الاتفاقيات والإعلانات، غير أن ما يشهده العالم اليوم حول وضعية اللاجئ الإنساني (تشرد، تردد معظم الدول في قبول طلب اللجوء، مخيمات تفتقد لأدنى شروط الحياة...)، يطرح العديد من التساؤلات خاصة ما تعلق منها بمبدأ عالمية حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الدراسة في هذا السياق، لتركز على المرجعية القانونية التي تحكم تعامل دول اللجوء مع اللاجئين، خاصة إذا أرادت هذه الدول التحجج باعتبارات السيادة وعدم الانضمام للاتفاقيات الدولية ذات الصلة للتنصل من مبدأ عالمية حقوق الإنسان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن عثمان فوزية
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 9, Numéro 28, Pages 383-397 2017-09-15