في إطار التطور الملحوظ لمسايرة مختلف الأخطار الجديدة أصبح القانون موجها نحو المستقبل في إطار التنمية المستدامة.و في هذا السياق ظهر مبدأ الحيطة’ الذي بموجبه تتخذ الدولة التدابير اللازمة لاستدراك تدهور البيئة وذلك في غياب اليقين العلمي القاطع حول المضار الناجمة عن الأنشطة المراد القيام بها، يتميز بصفة التسبيق والتوقع نحو المستقبل، بالاستناد على المعطيات العلمية الحالية أي الدليل المحتمل حول تحقق الضرر.
اعتماد هذا المبدأ يعد تطورا فهو قادر على تحسين الأمن وقادر على أن يصبح أساسا هاما للتنمية الاقتصادية الدائمة وكحاجز للتجاوزات التقنية.و يتم إعماله في حالة الشك وذلك للعمل بجدية لهدف الوصول إلى نتائج مرضية.و بينت الدراسات المتعلقة بهذا المبدأ أن فكرة الاحتياط أصبحت فكرة أكيدة ومدونة في عدة نصوص دولية وإقليمية و وطنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الشيخ بوسماحة - الطيب ولد عمر
المصدر : مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية Volume 2, Numéro 1, Pages 102-113