حماية الأفراد من كل المؤامرات والمخططات ضد الجزائر

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، الذي قام، أمس السبت، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أم البواقي، أن قطاعة يعد «حصنا واقيا ودرعا حاميا للبلاد».قال الوزير في كلمة ألقاها خلال إشرافه على يوم دراسي تكويني بالمركز الثقافي الإسلامي «مسعودي عباس»، بعنوان «القيم الحضارية في السنّة النبوية الشريفة»، حضره مستخدمو قطاع الشؤون الدينية والأوقاف: «نثمن قرارات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجلس الوزراء الأخير التي ستزيد قطاع الشؤون الدينية والأوقاف تطويرا وتحسينا وتزيده قوة في رسالته وتجعله ليكون من المبادرين لأن يكون درعا حاميا وحصنا واقيا لبلادنا».
وأبرز بلمهدي في هذا السياق، بأن من مهام قطاع الشؤون الدينية والأوقاف «حماية الأفراد من الانحلال ومن الانحراف ومن كل المؤامرات والمخططات التي يراد إغراق الجزائر فيها».
كما شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على دور الإمام في الوقوف «بالمرصاد والتصدي للذين يريدون إغراق البلد في الفتن والتخلف وفي تعاطي المهلوسات والمخدرات والذين يسعون لضرب الوحدة الوطنية والقيم الأخلاقية».
وبعد أن تطرق في كلمته إلى أخلاق وشمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقيم التسامح والرقي الحضاري التي أسس لها، قال الوزير: «إن سلاح الإمام هو العلم والعقل والقيم التي يبثها من خلال خطاباته».
وقد استهل بلمهدي زيارته إلى أم البواقي، بتدشين مسجد «أبي بكر الصديق» بعاصمة الولاية، حيث أبرز أهمية ترشيد النفقات في بناء المساجد، قبل إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع بناء مسجد «نمرة» ببلدية عين البيضاء.
وواصل وزير الشؤون الدينية والأوقاف زيارته إلى ولاية أم البواقي، بتفقد مشاريع تابعة للقطاع وتدشين مسجدين ببلديتي عين كرشة وسيقوس.