قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن إحالة البلاغ المقدّم ضد وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي، لنيابة أمن الدولة بشأن صلته بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية يكشف مدى تورطه وغيره من المسؤولين في مصر، في الوقوف خلف العديد من الاتهامات السياسية الجائرة، التي كانت توجه ظلما وبهتانا ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
وأضافت الحركة، في بيان لها، أمس، نشره المركز الفلسطيني للإعلام، بأن اتهام حماس بالمسؤولية عن بعض التفجيرات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن مصر، بغرض تحريض وتأليب العالم على الشعب الفلسطيني، وتشويه نضاله ومقاومته الباسلة، والسعي لتبرير وإدامة جريمة الحصار الظالم كعقاب جماعي لأكثـر من مليون ونصف المليون من أبناء شعبنا في قطاع غزة، والتحريض على المزيد من الاعتداءات والحروب الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني .
وتابعت الحركة أن وزارة الداخلية المصرية، وعلى رأسها الوزير السابق حبيب العادلي، هي ذاتها المتهمة بخيانة الأمانة وارتكاب الفظائع والجرائم عن سبق إصرار وتدبير ضد الشعب المصري، واستباحة دماء أبنائه من المسلمين والمسيحيين لتحقيق أهداف مشبوهة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com