عبر أنصار وفاق سطيف عن استيائهم البالغ من إدارة الفريق بسبب فشلها لحد الساعة في استقدام أي لاعب خلال الميركاتو الشتوي الحالي، رغم حاجة الوفاق الماسة إلى لاعبين مميزين في مرحلة العودة من البطولة وعلى وجه التحديد في خط الهجوم، الذي يشكل الحلقة الأضعف في الفريق حاليا.حيث لم يتمكن الرئيس حسان حمّار من ضم أي لاعب حتى من الوجهة الإفريقية التي كانت تشكل الحل الأخير لجلب لاعبين قادرين على تقديم الإضافة في ظل شغور السوق المحلية من اللاعبين المميزين.
وكان الأنصار ينتظرون تدعيم الفريق بلاعبين أفارقة مع افتتاح السوق الشتوية، خاصة بعد تسريح الإيفوراي إيسلا داودي، لكن الأسماء التي طرحت لتعويض هذا اللاعب، من مهاجمي الشياطين السود الكونغولي واسم مالي وآخر سنغالي، بقيت مجرد حبر على ورق، حيث لم تتحرك الإدارة السطايفية بجدية في ملف الاستقدامات واكتفت بالحسم فقط في ملف المسرحين، ومحاولة بيع عقد اللاعب المغضوب عليه أنس ساعد، من منطلق أن ذلك يوفر سيولة مالية للإدارة من اجل تسوية ديون اللاعبين العالقة لحدة الساعة، ولو أن تطورات بيع ساعد بقيت تراوح مكانها بسبب القبضة الحديدية بينه وبين الإدارة، لا سيما بعد أن كان طالب المدرب زكري ببقائه وعودته، لكن ابن بلعباس جدّد لجوءه إلى خيار المقاطعة مرة أخرى ويفضل حاليا الانضمام لأهلي البرج بالنظر للعرض المغري الذي تحصل عليه.
واستغرب أنصار الوفاق عدم حركية الرئيس حمّار في الميركاتو الشتوي الحالي، ولو أن مصادرنا المقربة من الفريق أرجعت ذلك إلى المصاعب المالية للنادي، حيث يدين اللاعبون بعدة رواتب متأخرة تصل حدود الأربعة أشهر، فضلا عن بعض المنح وعلى رأسها منحة الفوز على اتحاد العاصمة في الجولة ال15 من المحترف الأول، بدليل أن حمّار لم يتمكن لحد الساعة من تسوية قضية أمادا الذي تحصل على قرار من الفيفا للحصول على مستحقاته، وإلا فإن الوفاق سيتعرض لخصم نقاط على شاكلة قضية اتحاد بلعباس، وهي القضية التي تعد أولوية الإدارة حاليا قبل الفصل في الملفات الأخرى.
وفي سياق آخر، لا زالت الإصابات تشكل الهاجس الأول للمدرب نور الدين زكري، حيث يتوقع أن يغيب عدة لاعبون عن لقاء أمل بوسعادة في الكأس إن تم إبقاؤه في تاريخ الأصلي يوم الاثنين، في صورة رضواني وبوقلمونة وربيعي وعيبود وعيشون، ما دفع مدرب الوفاق إلى اللجوء إلى خيارات من الفريق الرديف، في صورة رحبة وبوصوف اللذين تركا انطباعا جيدا في لقاء نجم مقرة الودي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net