حمّار يؤجل تسديد المستحقات إلى الأسبوع القادم ويحتار في معاقبة المغتربين

تراجع الرئيس حمار عن وعده بتسوية أجور اللاعبين بداية من اليوم كما صرح بذلك من قبل حيث قرر تأجيل عملية التسوية إلى الأسبوع القادم بسبب غياب السيولة المالية في الخزينة والنادي من جهة وتأجيل عقد الجمعية العامة من جهة أخرى. وكان حمار يعول كثيرا على الإسراع في عقد هذه الأخيرة والتي كانت ستعجل بدخول 3 ملايير ونصف إلى خزينة النادي الخاصة بإعانة البلدية والولاية، غير أن محافظ الحسابات أجل عقد الجمعية بسبب استحالة التدقيق في كل الحسابات بالنسبة لمداخيل ومصاريف النادي خلال الأسبوع الجاري، من جهة ثانية تحتوي خزينة النادي على مليارين سنتيم فقط وهو مبلغ غير كاف لتسديد أجرة ثلاثة أشهر التي يدين بها اللاعبون بعدما حددت الإدارة مبلغا ب8 ملايير من أجل تسوية جميع المستحقات، ورغم أن حمار اجتمع بسلال أمس لدى تنقله إلى العاصمة، إلا أنه لا جديد بخصوص المساعدات التي وعد الوزير بدوي بتقديمها للفريق ولا حتى من مدير حملة المترشح بوتفليقة للرئاسيات القادمة سلال، حيث وبعد علم اللاعبين بأن أجورهم لن يتم تسويتها نهار اليوم كما هو متفق عليه أبدى اللاعبون غضبهم وامتعاضهم من السياسة العرجاء التي تسير بها الإدارة وسياسة الوعود الكاذبة التي تنتهجها معهم، في حين أمهلوا الإدارة إلى الأسبوع القادم من اجل تلقي مستحقاتهم أو الدخول في إضراب.الوفاق سيواجه شبيبة بجاية وديا السبت القادمسيكون وفاق سطيف على موعد مع أول مباراة ودية حسب البرنامج الذي أعده المدرب مضوي في الفترة التي تسبق لقاء الجولة 25 الذي تم تأجيله إلى 25 أفريل القادم، يوم السبت أمام فريق شبيبة بجاية بملعب 8 ماي بسطيف،فيما سيجرى اللقاء الودي الثاني يوم 16 أفريل أمام فريق شباب باتنة، حيث سيكون اللاعبون على موعد مع العودة إلى أجواء المنافسة بعد غياب دام قرابة الأسبوعين، وسيعمل مضوي على إشراك اللاعبين العائدين من إصابة من اجل تحضيرهم للقاءات الرسمية ، كما سيكون الموعد مع إعطاء الفرصة لبعض لاعبي الآمال التي تنوي الإدارة ترقيتهم الموسم القادم إلى الفريق الأول.غياب اللاعبين المغتربين يتواصل و حمار في حيرةتواصل غياب اللاعبين المغتربين عن التدريبات لليوم الثالث على التوالي، حيث أكدت مصادرنا أن اللاعبين قرروا تمديد عطلتهم إلى أسبوع إضافي وسيلتحقون بالتدريبات الاثنين القادم، وهو ما جعل ماضوي في قمة الغضب لأنه لم يسمح لهم بالغياب وحول أمرهم إلى الإدارة، من جهته الرئيس حمار بدا محرجا جدا من هاته القضية، حيث أنه لا يريد التسرع في اتخاذ قراراته كون اللاعبين المغتربين يتواجدون في موقع قوة بسبب تأجيل تسديد المستحقات من جهة ووجود أغلبهم في فترة نهاية العقد مع الفريق، ما يجعل حمار في حيرة في كيفية معاقبتهم خاصة أنه سيكون على موعد الأسبوع القادم من أجل إقناعهم بتجديد عقودهم.