حليمة بن جديد

أوضحت زوجة الرئيس الأسبق، الراحل الشاذلي بن جديد، أن السلطات العمومية رفضت اقتراح تسمية منشأة عمومية باسم الشاذلي، وأضافت أن رئيس الجمهورية الأسبق مات مقهورا من سلوك كثيرين كانوا يحيطون به.وأعربت زوجة الرئيس الشاذلي الذي حكم البلاد في الفترة بين 1979 و1992، في حديث نشرته أمس جريدة ”الحياة” اللندنية، بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل زوجها، عن أسفها لعدم إطلاق السلطات العمومية اسم الشاذلي على أي منشأة تليق بمقامه، رغم ما تعرض له من ظلم بعد رحيله من الحكم، وقالت إنه ”رغم كل ما قدمه الشاذلي لبلاده، ورغم الظلم الذي تعرض له بعد مغادرته الحكم، لم يضعوا اسمه على أي منشأة تليق به”. وكشفت أن هناك اقتراح قدم للسلطات بشأن تسمية منشأة عمومية باسم الشاذلي، إلا أن المعنيين رفضوا المقترح. وتابعت المتحدثة بأن الشاذلي مات مقهورا من سلوك كثيرين كانوا يحيطون به بعد أن تنكروا له وأداروا له ظهورهم، وغالبيتهم طعنه في الظهر بالأفعال والأقوال، بعضهم قالت إنهم كانوا يحظون برعايته واهتمامه، وبعضهم الآخر كان يأكل من طعامه وملحه ويتغطى ببرنوسه، مضيفة أن الراحل أصيب بخيبة أمل كبيرة من هؤلاء، منهم شخصيات سياسية وعسكرية.