حلم التواجد في روسيا يمر اليوم عبر نيجيريا (نيجيريا الجزائر اليوم في سا 17.00).

ستكون كل أنظار عشاق المنتخب الوطني الجزائري مشدودة صوب مدينة أويو بنيجيريا التي ستحتضن قمة الجولة الثانية عن المجموعة الثانية لحساب تصفيات مونديال روسيا 2018 بين منتخب نيجيريا ومحاربي الصحراء بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري في لقاء سيدخله المنتخبان بأهداف متباينة، فأصحاب الأرض يبحثون عن تحقيق الفوز والانفراد بصدارة المجموعة وإبعاد الخضر عن السباق في حين يسعى رفقاء محرز لتحقيق نتيجة إيجابية وتفادي الخسارة فقط للإبقاء على كامل الحظوظ قائمة.الخطأ ممنوع وحذارِ من الإقصاء المبكريحمل لقاء اليوم أهمية كبيرة جدا بالنسبة للمنتخب الوطني بعد التعادل الذي فرض عليه من قبل الكاميرون وعودة منافسهم هذا اليوم بفوز من زامبيا، فرفقاء فيغولي مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل لأن الخسارة اليوم تعني الابتعاد عن السباق أو الإقصاء المبكر بنسبة كبيرة جدا لأن وصول الفارق إلى خمس نقاط مع المتصدر أمر صعب تداركه في باقي الجولات.لقاء اليوم هو لقاء اللاعبينمن خلال تصريحات اللاعبين والمعنويات التي أبانوا عنها في التدريبات التي سبقت المواجهة يتضح أنهم يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في لقاء نسور نيجيريا اليوم ويعرفون أنهم مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في السباق نحو المشاركة في ثالث مونديال على التوالي والوفاء بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بعد لقاء الكاميرون أين طالبوا بإبعاد المدرب الصربي ليعود بالفوز من نيجيريا وساعة الحقيقة دقت وما عليهم إلا التأكيد على أنهم يمثلون أحسن منتخب في القارة السمراء حاليا.الخضر مطالبون بردّ الاعتبارلقاء اليوم سيكون ذا أهمية بالغة جدا للاعبين الذين سيبذلون أقصى ما لديهم للعودة بنتيجة إيجابية من نيجيريا ورد الاعتبار لأنفسهم كمنتخب مونديالي وأحسن منتخبات القارة عقب التعادل أمام الكاميرون وما خلفه من نتائج كارثية جعلت البعض يشكك في نزاهة اللاعبين الذين تعمدوا التعثر لإبعاد المدرب، لكن الأمور تغيرت واللاعبون تحرروا من الضغط الذي كان مفروضا عليهم وما عليهم إلا التأكيد على أنه مجرد "كبوة جواد".منتخب نيجيريا ليس المنافس الذي لا يقهر والفوز عليه ليس صعبامهمة الخضر اليوم ورغم صعوبتها إلا أنها ليست مستحيلة فالمنتخب النيجيري رغم فوزه على منتخب زامبيا خارج الديار إلا أن هذا لا يعني أنه ذلك المنافس القوي جدا الذي يصعب قهره، فرفقاء أوبي ميكال وفي اللقاءات السابقة التي لعبوها على أرضية ميدانهم وجدوا صعوبة كبيرة في الفوز أمام منافسين أقل مستوى من الجزائر، كما أن دفاعهم يعتبر الحلقة الأضعف في التشكيلة والتي يجب استغلالها بالشكل الجيد من الهجوم الجزائري المطالب باستغلال أنصاف الفرص للتسجيل.كل الأوراق الرابحة موجودة ولا عذر أمامهمرغم أن الخضر عانوا من لعنة الإصابات التي ضربت قبل بداية التربص إلا أن أهم الركائز سيكونون حاضرين في لقاء اليوم ومن البداية إضافة إلى هذا فالأجواء التي تميز إقامة الخضر هناك من فندق رائع وملعب كبير بأرضية جيدة ما يعني أنه لا عذر أمام المحاربين للعودة بنتيجة إيجابية.