حلّ مشكل سكنات وظيفية لم توزع منذ 6 سنوات: قطاع التكوين يتدعم بمركز متنقل لفائدة المناطق النائيّة

أفاد مدير التكوين المهني والتمهين لولاية أم البواقي، مراد توفيق، أن قطاعه تدعم هذه الأيام بمركز متنقل وجواري للتكوين المهني والذي سيوجه لسكان المناطق النائية تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن زيارة وزير القطاع الأخيرة للولاية، وأضاف المتحدث أن من بين مخرجات الزيارة الدعوة كذلك للتكفل بتوزيع السكنات الوظيفية التي ظلت مغلقة لأزيد من 6 سنوات وهو ما تجسد هذه الأيام، أين يجري الإعداد لتحديد قوائم المستفيدين من السكنات.وأشار مدير قطاع التكوين المهني والتمهين مراد توفيق في لقائه بالنصر، إلى أن المركز الجواري المتنقل للإعلام الآلي، عبارة عن حافلة مجهزة بكراس ومكاتب بيداغوجية وكذا أجهزة إعلام آلي وموصولة بشبكة الانترنت، تسع ل11 متربصا يضاف إليهم الأستاذ المؤطر، أين ستدخل حيز الخدمة ابتداء من السنة القادمة، وهي الموجهة لتكوين ساكنة المناطق النائية والمعزولة عبر جميع بلديات الولاية.
وبيّن المتحدث بأن الحافلة هي إعارة من قطاع التكوين المهني لولاية أدرار لمدة سنة، أين ستجوب جميع البلديات للتكوين في تخصص الإعلام الآلي لتلقين المتربصين المبادئ العامة في مجال المعلوماتية والانترنت، ويتم ذلك بالتنسيق مع البلديات لتحديد وضبط قوائم المتربصين وبإشراف من مؤسسات التكوين.
ويعتبر المركز التكويني المتنقل إضافة نوعية للولاية لتغطية العجز المسجل في بعض البلديات، خاصة وأن 8 بلديات لا تتوفر على مؤسسات تكوينية، ويتعلق الأمر بقصر الصبيحي وبئر الشهداء والعامرية وهنشير تومغني وعين الديس وأولاد زواي والحرملية وأولاد قاسم، أين تبلُغ التغطية بالمؤسسات التكوينية بالولاية نسبة 72 بالمائة.
وحرّك القائمون على القطاع طلبا لرفع التجميد عن مشروع دراسة لإنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين ببئر الشهداء، في انتظار موافقة المصالح المركزية للوزارة، في الوقت الذي تم فيه اقتراح تسجيل عملية لدراسة ومتابعة إنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين بقصر الصبيحي، أين اختيرت الأرضية في انتظار تبليغ الإدارة بميزانية الاستثمار للسنة القادمة.
وبخصوص وضعية السكنات الوظيفية العشرة المخصصة لفائدة عمال وموظفي قطاع التكوين المهني المتواجدة بالمعهد الوطني للتكوين المهني المتخصص الإخوة الشهداء بكاكرة بعين البيضاء، والتي أوصى الوزير في زيارته الأخيرة بضرورة توزيعها قبل نهاية السنة الحالية نظرا للغلق الذي طالها منذ افتتاح المعهد قبل نحو 6 سنوات، أوضح مدير التكوين المهني بأن القطاع وبعد الإعلان وتلقي أزيد من 50 طلبا من أساتذة وموظفين وعمال مهنيين، سيعرض الملفات على اللجنة الولائية للسكن لدراستها قبل نهاية العام الجاري، مبينا بأن السكنات كانت غير مزودة بشبكات الماء والكهرباء والغاز، وتم ربطها بجميع الشبكات بعد أن كان ذلك سببا في عدم توزيعها. أحمد ذيب