لن تكون معظم المرافق والهياكل الثقافية الضرورية، التي ستحتضن تظاهرة تلمسان 2011 عاصمة الثقافة الإسلامية ، جاهزة خلال شهر فيفري المقبل، الذي سيشهد بعد أيام قلائل الافتتاح الأولي للفعاليات، وسيكون ذلك تحديدا في 14 من شهر فيفري، أي ليلة المولد النبوي الشريف، كما أرادته وزيرة الثقافة خليدة تومي أن يكون.
تعرف معظم الهياكل الثقافية تقدما في الإنجاز، إلا أنها لن تكون جاهزة كليا في الوقت الحالي، رغم تقدم الأشغال بها، لتسلّم شهر أفريل المقبل، موعد الافتتاح الدولي الرسمي للتظاهرة، الذي سيكون في 16 أفريل، وسيشرف رئيس الجمهورية على إعطاء إشارة انطلاقها. وأبرز حكيم ميلود مدير الثقافة بتلمسان، ورئيس تظاهرة تلمسان 2011 عاصمة الثقافة الإسلامية ، في تصريح خص به الخبر ، أن جل المشاريع المتعلقة بالتظاهرة لن تجهز شهر فيفري، عدا قصر الثقافة المتواجد بحي إمامة، ومركز الدراسات الأندلسية، اللذين انتهت بهما الأشغال نهائيا.
وتتقدم الأشغال بالمتحف الجديد الموجود وسط مدينة تلمسان، الذي كان سابقا مقر بلدية تلمسان تدريجيا، حيث بلغت نسبة إنجازه قرابة 75 بالمئة، وهو شأن المكتبة الجهوية وقاعة سينما كوليزي سابقا. كما يبذل الطاقم العامل على أشغال إعادة ترميم الآثار المختلفة، المنتشرة في تراب الولاية، جهده من أجل تسليمها بداية شهر أفريل القادم، فضلا عن المساجد العتيقة المتواجدة في مناطق بني سنوس، والأبراج والمسالك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تلمسان: عبد القادر بن شاذلي
المصدر : www.elkhabar.com