حكيم بوفنارة (المدرب الجديد لشباب باتنة) لـ الخبر أعرف البيت جيدا وهدفي الصعود مع الفريق

بدا المدرب الجديد لشباب باتنة حكيم بوفنارة من خلال دردشته مع الخبر ، مستعدا لرفع التحدي وإعادة الفريق للسكة بعد مرحلة الفراغ التي مر بها، لكن علق ذلك بتظافر جهود الجميع، كما قال إن التجربة التي خاضها في وقت سابق مع الفريق ستسمح له بالتأقلم السريع في النادي وتدارك ما فات. يبدو أن تجربتك السابقة في الفريق ستساعدك حتما على الاندماج بسرعة، أليس كذلك؟ لدي معرفة جيدة بكل كبيرة وصغيرة تخص النادي، خاصة وأنه سبق لي العمل مع العديد من اللاعبين الحاليين للشباب، لذلك لا أجد صعوبة في الاندماج، وسأحاول توظيف خبرتي المتواضعة لتحقيق الأهداف المسطرة.هل تغيـرت أهداف الإدارة مع قدومك لتدريب الفريق؟ الأهداف المسطرة لن تتغير وستظل هي نفسها، لأن الفريق من غير المعقول أن لا يلعب من أجل الصعود، ولاسيما في ظل الإمكانات المسخرة من قبل الإدارة، والترسانة الكبيرة من اللاعبين، لذلك فليطمئن الأنصار بأن الأهداف ستظل هي نفسها، وسأحاول أن أجسدها بمساعدة الجميع.توقف البطولة، هل تراه في صالح الفريق أم العكس؟ توقف البطولة في هذا الظرف أراه في صالح الشباب لترتيب البيت من جهة، وكذا لمواصلة العمل الذي شرع فيه كل من بوعراطة ويعيش اللذين أشكرهما بالمناسبة على العمل الكبير الذي قاما به، كما أنها ستكون فرصة لنا لتقييم مردود اللاعبين وشحن بطارياتهم لما تبقى من مشوار البطولة.الفريق مقبل على منافسة قارية، هل ترى التعداد الحالي قادر على ذلك أم أنه بحاجة إلى تدعيم؟ موعد المنافسة القارية لا يزال بعيدا، ونحن لا نريد أن نشغل بالنا بشيء كذلك، لهذا فالمهم الآن هو إعادة قاطرة الفريق إلى السكة، وحينما يحين الموعد القاري سنتحدث عن ذلك، رغم أننا نضع المشاركة في خانة التشريف القاري للشباب، ومحاولة كسب تجربة جديدة تضاف لتجارب السنوات السابقة.سيكون مصيرك كالبقية، باعتبار أن النتائج هي التي تتحكم في بقاء المدربين؟ كمدرب أدرك أن حقيبتي دوما جاهزة للرحيل، ولكن الإنسان يعمل بجد وإخلاص ويترك الأمور الأخرى للقدر، لأن التجارب السابقة علمتني أنه لا أحد يخلد في منصبه، لكن سأحاول البقاء أطول مدة في الشباب، وسأعيد إن شاء الله الهيبة المفقودة.هل ستحافظ على المساعدين الحاليين أم أنك ستقترح بعض الأسماء للعمل معك؟ في الوقت الحالي سأعمل مع المساعدين الحاليين، خاصة عامر شفيق الذي يعرف البيت الباتني جيدا، ولكن هذا لا يعني أنني سأكتفي بذلك، بل لدي بعض الأسماء التي تعودت العمل معها، وسأحاول إقناع الإدارة بانتدابها للعمل ضمن الطاقم الفني للشباب، لكن ليس الآن، وليكن بعد معاينة الفريق والوقوف على النقائص.هل أنت متفائل بالنجاح مع الشباب؟ كمدرب شاب أسعى دائما لترك بصمات في النوادي التي أشرف عليها، لذلك فإنني سأعمل لأنجح وإذا وقف الحظ بجانبي، سيعرف الفريق التطور وسيكون له شأن كبير في المستقبل.