حكي عبد الحميد رئيس فرع كرة القدم

حكي عبد الحميد واحد من المسيرين الأوفياء لأمل مغنية في قصة حب تعلق فيها مع الفرسان الحمر منذ نشأة الفريق عام 1996لا يفارقه الا عند الضرورة كما حدث لما ابتعد لأربع سنوات خلالها تراجع بل سقط الى مستوايات أدنى ... حكاية حكي مع الأمل تميزها الانجازات الرائعة المحققة من قبل فريقه المتأهب لمغادرة قسم مابين الرابطات بعد أن تخلص من مضايقة الجار شباب الحناية ....ليس ثمة أي سر في هذه النتائج يقول عبد الحميد الذي لا تفارقه السيجارة مثلما لا يفارقه الأمل وما أن ينتهي من واحدة الا ويضع أخرى على شفاه غير مبال بالخطورة نحن يصرح نجني ثمار العمل الذي نقوم به منذ عدة سنوات وما ساعدنا على تحقيق الأهداف المرجوة هو التفاهم السائد وسط المجموعة بين الادارة والطاقم الفني واللاعبين ولا تفوتني الفرصة لأشكر الأنصار الذين يملأون المدرجات في كل المبارايات وأكثر من ذلك يرافقون الفريق خارج قواعده ....تعداد الأمل كله من مغنية تحت اشراف أصحاب الخبرة منهم العائد بوزار وشريفي وماروسي سيد أحمد شقيق الطيب اللاعب المعروف اضافة الطاهر واخرين ,هذا العامل مهد لنا طريق الصعود المسطر منذ بداية الموسم ....مشكلتنا يختم السيد حكي رئيس فرع كرة القدم تكمن في نقص الأموال اذ لا يعقل أن نستلم مبلغ 800 مليون الذي تناله فرق دون مستوانا وتلعب من أجل البقاء والحمد لله أن المسيرين وافقون مع فريقنا ولولاهم لما وصلنا الى هذه المرتبة التي تمكننا من الارتقاء الى القسم الوطني الثاني ...تجدهم هؤلاء المسيرين دائمي الحضور مع الفريق في اللقاءات الرسمية والحصص التدريبية ولا أحد منهم يعمل مقابل راتب نمنحه لنا بل بالعكس كل واحد منهم انضم الى المكتب المسير للفريق مقابل منح الفريق مبلغ 50مليون سنتيم ...... بفضل نيتنا الصادقة يقول حكي اليوم متواجدون في الصدارة وأبواب القسم الوطني الثاني هواة فتحت لنا على مصراعيها ....ان شاء هذا العام شمبيوني مثل الموسم الماضي ونقيم حفلا كبيرا