حكومة الكيب ستطالب بتسليمها ومحاكمتها إذا تمادت في تصريحاتها “عائشة القذافي لا تسبب خطرا على العلاقات الجزائرية الليبية”

اعتبر رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد الرحيم الكيب، بأن التصريحات النارية التي تطلقها عائشة القذافي من حين إلى آخر من الجزائر لن تؤثر في العلاقات بين البلدين ولن تعيق التحركات التي تجرى حاليا لتعزيز أواصر الأخوة خاصة في المرحلة المقبلة.  وقلل رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، عبد الرحيم الكيب، من أهمية وجود عائشة ابنة القذافي في الجزائر بسبب تصريحاتها التي حثت فيها الشعب الليبي على التظاهر ضد المجلس وإسقاط حكومته، موضحا في حوار  خص به صحيفة “الشرق الأوسط“ اللندنية  في عددها الصادر، أمس، أن الموقف قد يتغير تماما إذا شعر انتقالي ليبيا بأن عائشة القذافي  تسبب خطرا له، مؤكدا أنه حينها سيطالب بما يمكن فعله معها بما في ذلك تسليمها ومحاكمتها. وكانت الجزائر قد أعربت عن  استيائها من تصريحات عائشة القذافي، التي طالبت فيها الليبيين بالقيام بثورة ضد من وصفتهم بـ”عملاء الناتو” وحكومتهم الجديدة، واعتبرت هذه التصريحات غير مقبولة تماما، حيث أدانت بشدة هذه التصريحات، كون عائشة القذافي قد انتهكت للمرة الثانية قواعد الضيافة التي حظيت بها في الجزائر لأسباب إنسانية. واعتبرت الجزائر عائلة القذافي ضيوفا لديها لبعض الوقت لدواع إنسانية.  يذكر أن عائشة القذافي قد دعت في رسالة بثتها قناة “الرأي” التي يملكها العراقي مشعان الجبوري، وتبث من سوريا، بمناسبة “أربعينية” مقتل والدها، معمر القذافي، الشعب الليبي إلى الانتفاضة في وجه المجلس الوطني الانتقالي، وطالبته بالثأر لوالد