ملخص البحث
إن بيع العربون يعد وسيلة من وسائل التوثيق للحقوق في المعاملات المالية خاصة المعاصرة منها .
و نظرا لتطور أساليب التجارة و التوسع الكبير في العقود فأصبح للوقت أهمية في التعامل بين الأشخاص الطبعين أو المعنويين.فمعظم هذه العقود اشتملت على العربون ، فنجد الفقهاء قديما و حديثا اختلفوا حوله .فاشتبه على الإنسان في التعامل به ، هل يلحق بالبيوع المحرمة شرعا و قانونا أم بالعقود المباحة ، لأن الشريعة تدعوا الإنسان إلى التقيد بمبدأ الحلال و الحرام في تجارته فلما كثرت الأسئلة حوله أيلحق بالعقود المشروعة أم بالبيوع المنهي عنها .فأردت أن أبين من خلال هذا البحث رأي الشريعة فيه .
فهو يعتبر سببا و حافزا لإتمام العقد في وقته و دافعا للمتعامل للوفاء بشروط العقد، فبينت في هذا البحث أراء الفقهاء و أدلتهم و مناقشتها مع الترجيح .
كما بينت حكم العربون في المعاملات التجارية المعاصرة خاصة في عقد الصرف الذي يجهل كثير من الناس أحكامه .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اسطنبولي محي الدين
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 5, Numéro 11, Pages 229-241