ألقى الأمن اليوناني، ليلة أمس الأول، القبض على خمسة مهاجرين من ضمنهم جزائري بعد وقت قصير من فرارهم من مركز احتجاز في إفروس ب”مساعدة حقوقي تركي”.
ولم يهنأ ”الحراڤة” كثيرا بالحرية خارج أسوار السجن قبل ”إجهاض” السلطات اليونانية محاولة فرارهم باتجاه الأراضي التركية، حيث تمكن خمسة منهم من بين سبعة مهاجرين فروا من مركز احتجاز بإفروس فيما يبقى اثنان منهم في حالة فرار.
وحسب الشرطة اليونانية، فإن ثلاثة من الذين ألقي القبض عليهم، وهم جزائري ومصري وعراقي، من قبل السلطات التركية بينما كانوا يحاولون السباحة عبر نهر إفروس.
في حين تم العثور على اثنين من المدانين من قبل الشرطة اليونانية في قرية بوروس، بالقرب من مدينة إفروس. ويعتقد - حسب وسائل الإعلام المحلية - أن المتهمين قد استخدموا أدوات خاصة للهروب عبر نافذة في وقت مبكر من يوم الأحد وفي هذا الإطار، رجحت شرطة أثينا أن يكون هروبهم قد تم ترتيبه من قبل مهرب من المدافعين عن حقوق الإنسان التركية.
وتعد الحدود التركية اليونانية ”بوابة” لفرار الحراڤة إلى ”فضاء” الاتحاد الأوروبي، فاستنادا إلى منظمة ”فرونتكس” لمراقبة الحدود الأوروبية فإن نحو 1200 جزائري دخلوا سنة 2011 بطريقة غير شرعية عبر الحدود التركية اليونانية. علما أن الجزائر استرجعت في عام 2010 أكثر من ألف مهاجر كانوا موقوفين في مراكز الاحتجاز اليونانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com