تركز كل من التنمية الإنسانية، الأمن الإنساني وحقوق الإنسان على الإنسان، فهو بؤرة اهتمامها. وبعبارة أخرى فالإنسان هو جوهر أي نشاط أو برنامج عمل تحت غطاء الدعائم الثلاث السابقة. مع ذلك فالتساؤل الذي يدور حول هذه المفاهيم هو: أي منها يسبق الآخرين؟ وستجيب هذه الورقة على إشكالية الأسبقية وتؤكد على ضرورة التعاطي مع هذه المفاهيم في وقت واحد دون فصل بينها.
إن فهم علاقة التداخل بين التنمية الإنسانية، الأمن الإنساني وحقوق الإنسان يكون من خلال استعراض الجانبين النظري والتطبيقي، كما أن هذه الورقة ستقوم بفحص تجربة فيتنام لتخفيض حدة الفقر اعتمادا على المدخل التنموي مع تظافر جهود الدعائم الثلاث معاً ليكون تأثيرها فعالا في النهاية قصد تحسين المستوى المعيشي لشرائح واسعة في المجتمع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نجيبة بولوبر
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 3, Numéro 1, Pages 246-268 2013-01-01