حقائق تكتشفونها لأول مرة في وثائقي يهود الجزائر (الجزء الأول)
وثائقي عن اليهود الجزائريين يثير ردود أفعال متباينة
في سابقةٍ من نوعها، وتحدٍّ غير معهود؛ يظهر الشاب الجزائري اليهودي حزيم – الذي يعيش باسمٍ حسين المستعار – صوتًا في إحدى القنوات الجزائرية الخاصة، وقد عبّر عن خوفه من أن يكتشف المجتمع الجزائري أنّه يهودي، ليسرد لنا تاريخ اليهود بالجزائر. أعاد الوثائقي هذا الجدل حول تواجد اليهود بالجزائر؛ إذ ذكر تقريرٌ لوزارة الخارجية الأمريكية صدر سنة 2013 أن عدد اليهود المتواجدين بالجزائر بلغ ألف يهودي، وأعلن التقرير أن اليهود يمارسون طقوسهم في أماكن سرية؛ في وقتٍ أوضحت فيه دراسة قامت بها مركز بحث إسرائيلي حول عدد اليهود في العالم «خُلو الجزائر من اليهود».
وأثار بث الوثائقي الكثير من الجدل، خصوصًا في مسألة الوقت الذي عرض فيه، الذي صادف مسيرة العودة التي نظّمها الفلسطينيون؛ إذ هاجم الإعلامي الجزائري «حمزة دلاج» القناة بسبب بثها الفيلم الوثائقي عن اليهود؛ معتبرًا الفيلم مرثية وقصيدة غزل، بينما الروائي الجزائري أمين الزاوي أن الوثائقي يصنف في إعادة قراءة التاريخ، والبحث عن مصالحة الجزائر مع تاريخه. في وقت دافع فيه مخرج الفيلم «سعيد سكال» عن اليهود الجزائريين معتبرًا إياهم وطنيين، ويحبون بلدهم، ولا علاقة لهم بالكيان الصهيوني، وأغلبهم مازالوا متمسكين بالأرض، فهم جزائريون مثل كل الجزائريين حسب مخرج العمل.
تاريخ الإضافة : 25/04/2018
مضاف من طرف : patrimoinealgerie