حفلات الزفاف في كيبيك.. الى تراجع

تتراجع عاماً تلو الآخر، نسبة من يتزوجون في شكل تقليدي داخل مقاطعة كيبيك، يقابل ذلك ازدياد في شعبية الاحتفالات التي يرأسها قريب أو صديق علماني بعدما تمّ السماح بهذا الخيار قبل 15 عاماً.
هذا باختصار، ما خلصت اليه البيانات الأولية المتعلقة بحفلات الزفاف في كيبيك والتي أعدّتها مؤسسة الاحصاءات في المقاطعة.
وبحسب هذه البيانات تمّ، عام 2016، الاحتفال بنحو 22,000 زفاف في كافة أنحاء المقاطعة من بينهم 21,300 زواج بين جنسين مختلفين و700 زواج بين مثليي الجنس.
ووفقاً للمؤسسة، فإن نسبة 27٪ فقط من الرجال تقابلها نسبة 29٪ من النساء في كيبيك، ستتزوج مرة واحدة على الأقل قبل بلوغها الخمسين في ظلّ تأخر سنّ الزواج.
ويبلغ متوسط سنّ الرجال الذين يقبلون على الزواج 33,4 سنة أما معدل سنّ الزواج لدى النساء فهو 31,9 سنة.
ولوحظ في هذا الإطار، ان معدّل سنّ الزواج تأخر نحو ثماني سنوات عمّا كان عليه في مطلع السبعينات من القرن الماضي.
ومذ تمّت الموافقة عام 2002، على السماح لأي شخص يختاره الطرفان بعقد القران، بدأت هذه الصيغة تجذب المزيد من المقبلين على الزواج.
هكذا ترأس العام الماضي، قريب أو صديق علماني (ليس برجل دين ولا بمسؤول حكومي) نسبة 28٪ من احتفالات الزواج بين زوجين مختلفي الجنس.
وارتفعت هذه النسبة على صعيد زواج المثليين الى 43٪.
ومع ذلك، لم تعد عقود الزواج الرسمية الموثّقة في المحكمة أو لدى كاتب العدل تمثّل سوى 15٪ من حالات الزواج في شكل عام.
كذلك يشهد الزواج في الكنيسة تراجعاً كبيراً منذ عام 2002، فبعدما كان يشكّل نسبة 71٪ من حالات الزواج قبل 15 عاماً، ما عاد اليوم يتجاوز نسبة 42٪.