الجزائر

حفر وأشغال لا تنتهي بسبب غياب التنسيق بين القطاعات في العاصمة



يتواصل المشهد غير الحضاري لأرصفة وسط العاصمة وبالتحديد على محور أزقة مواقع مختلفة بأول ماي أو ما يعرف ب”الشامانوف” بسبب استمرار تواجد الحفر أما التي تم غلقها وسدها بالإسمنت، فتمت بطريقة عشوائية تبتعد عن كل المعايير المتعامل بها، مشوهة بذلك المنظر العام لعاصمة البلاد بعدما ظلت على حالتها منذ سنوات دون أن تكلف السلطات نفسها التدخل لفرض مشاريع سريعة بتحسين مظهرها حتى تواكب ما يسمى بمصطلح “المدينة الذكية” ولو في شقه المبسط.المتجول عبر العديد من أزقة وسط العاصمة وطرقاتها، يلمح التماطل واللامبالاة المعتمد من طرف السلطات المحلية وعلى رأسها البلدية التي وبالرغم من تحررها من قيود الانسداد الذي عاشته طيلة العهدة الماضية والحجج التي أخرت إطلاق بعض المشاريع التنموية، إلا أن الأمور لا تبعث على الارتياح في الفترة الراهنة المتزامنة ومرور السنة الكاملة على العهدة الجديدة، فلم يظهر ذلك على الأرصفة التي لا تزال تعاني من الاهتراء والحفر نتيجة انتزاع البلاط لأجل مشاريع الربط بمختلف الشبكات الأرضية أو حتى الحفر من أجل تصليح أي عطب، وهي الأشغال التي عادة ما تأخذ وقتا طويلا ثم يتم معاودتها من جديد، في وقت تكون الأشغال في موقع موحد غير أن الجهات المشرفة على الأشغال تختلف من سونلغاز و”سيال”، فضلا عن مؤسسة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لا تراعي الوقت الذي يتطلب أن يكون موحدا في ظل غياب التنسيق بين مختلف الجهات، في وقت تتجه أصابع الاتهام نحو البلدية التي يفترض أن تقوم بدور المنسق قبل تمنح أي ترخيص بالحفر.
هي مشاهد غير لائقة لا تزال ترافق أغلب الأرصفة خاصة تلك التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين وزوار عاصمة البلاد التي أراد القائمون عليها أن تكون ضمن “المدن الذكية”! .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)