ادعى اللواء الليبي خليفة حفتر أن الإمارات ومصر والأردن والجزائر دعمته أثناء حرب بنغازي شرقي ليبيا على مدى أربعة أعوام، بما فيها منطقة بنينة شرق بنغازي.ونفى حفتر أي علاقة لقواته بما يجري حاليا في طرابلس من اشتباكات بين مجموعات مسلحة.
وكان حفتر أعلن في يوليو 2017 ما سماه التحرير الكامل لمدينة بنغازي، وذلك بعد ثلاث سنوات من إطلاق عملية عسكرية ضد قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وقد سقط في المعارك آلاف القتلى والمصابين، فضلا عن تدمير أجزاء من ثاني كبرى مدن البلاد.
من جهة أخرى، نفى اللواء حفتر في تجمع قبلي لأنصاره بضواحي بنغازي أن تكون لقواته أي علاقة بالمجموعات المسلحة التي تقاتل بعضها بعضا في الأحياء الجنوبية للعاصمة طرابلس منذ نحو شهر.
واستهجن مراقبون أن يهدد حفتر الجزائر بالحرب مؤخرا رغم أنها كانت من الدول الداعمة لليبيا، غير مستبعدين أن يهدد يوما أبوظبي ودبي بعمليات إرهابية في حال وقوع أي خلافات بينهما، كون حفتر يمثل مليشيا وليس دولة.
ويؤكد مراقبون أن حفتر هو الذي يستغل الأموال الإماراتية والمواقف الإماراتية الرسمية لمصالحه وليس أبوظبي هي التي تستغله رغم الاعتراف بتقاطع مصالح بينهما، غير أن الأموال وحدها لا تكفي للتأثير وفق مراقبين، وأبوظبي لا تمتلك سوى المال لتقدمه لمثل هذه المليشيات.
يشار أن اعترافات حفتر تسهم في توريط الإمارات بخرق العقوبات الدولية لحظر السلاح على ليبيا من جهة، وتتناقض مع ما تقوله أبوظبي من قيامها بدور صنع السلام وتشجيع الحوار في المنطقة، من جهة ثانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحوار
المصدر : www.elhiwaronline.com