الجزائر

حضور رسمي وشعبي قوي من أجل نصرة غزّة



حضور رسمي وشعبي قوي من أجل نصرة غزّة
لعبيدي: وقفتنا للدفاع عن الهوية العربيةافتتحت، أول أمس، أولى سهرات مهرجان ”ميلة العربي” في طبعته العاشرة، التي عرفت أجواء خاصة صنعها حضور غزة الجريحة التي مثلت محور الحدث، كما تواجدت وعلى غير العادة وجوها جديدة ممثلة في وزيرة الثقافة ووزيرة التضامن ومستشار رئيس الجمهورية محمد علي وشخصيات دبلوماسية فلسطينية وسورية. اعتبرت نادية لعبيدي في كلمة ألقتها بأنّ مهرجان جميلة لهذه السنة مميز لأنه يحمل بعدا تضامنيا مع غزة، مؤكدة بأنّ الجزائر حكومة وشعبا مع نصرة القضية الفلسطينية.وفي سياق ذي صلة نوهت لعبيدي بمجهودات الصحفيين في نقل الحقائق واعتبرت بأنّ الثقافة سيفا من سيوف النضال والمقاومة وبالتالي مهم جدا أن يكون مهرجان جميلة في طبعته العاشرة فرصة لوقفة الفنانين مع غزة، والتأكيد على أن الجزائر شعبا وحكومة مع غزة. وصرحت أيضا أنّ غزة عاشت عدوان وحشي ولا تزال منذ سبع سنوات تحت الحصار ورغم هذا كانت دائما مقاومة ومدافعة عن الهوية العربية الفلسطينية وكانت دائما حية من خلال محاربة الحصار، وأنّ هذه الوقفة هي من أجل الدفاع عن الهوية العربية والذات. كما نوهت لعبيدي بالدور الإعلامي طيلة مدة القصف العدواني الذي قدم معاناة الشعب الفلسطيني. وقالت: ”لولا عمل الصحفي ما كنا لنعرف الحقيقة وما يجري في فلسطين”، كما كشفت بأنّ هناك أكثر من 10 صحفيين استشهدوا منذ بداية القصف وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الصحفي واقف مع قضايا التحرر في الوطن العربي. لتؤكد في الأخير بأنّ المرأة الجزائرية هي امرأة فلسطينية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وفلسطين هي القلب النابض للوطن العربي.أما ممثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محمد علي بوغازي فأكد على لسان الرئيس في رسالة وجهها للجميع أن الجزائر كانت سباقة لنصرة الأشقاء، بمد يد العون لهم متى سنحت الفرصة.قبل الافتتاح وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة في الوقت الذي كانت مدرجات مسرح كيوكول مكتظة بالجماهير وهي تحمل الرايتين الجزائرية والفلسطينية وترديد شعارات مساندة للشعب الفلسطيني. لتستهل السهرة بعروض للأوركسترا السنفونية الوطنية التي خطفت الأضواء مقدمة أروع الألحان والمعزوفات العربية والعالمية العريقة التي تعبر عن الجراح الفلسطينية، والكورال الذي أدى مقطع من”أغنية الضمير العربي”، ليصنع بعدها الشاب مامي أجواء من الفرجة والفرحة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)