الجزائر

حضر الأطفال و الكبار و حتى " الحايك " بقاعة حرشة



حضر الأطفال و الكبار و حتى
كل اجمع على ان الكأس الإفريقية التي توجت بها الجزائر كان الفضل فيها للأنصار الذين ساهموا بحصة الأسد حتى يتم تحقيق هذا الانجاز ، مسؤولين على مستوى الوزارة الشباب و الرياضة على رأسهم تخمي محمد ، الكونفدرالية الإفريقية الإعلاميون لاعبون قدماء حتى الوفود المشاركة من لاعبين و رؤساء البعثات اجمعوا ان هذا التتويج حققته الجماهير الجزائرية التي كانت أكثر من رياضية و واكبت الحدث ، كيف لا و ان القاعة كادت أن تنفجر من الحشد الكبير الذي غطى مدرجاتها ، و قبل ذلك فقد بدا التوافد على حرشة حسان بداية من الساعة السادسة صباحًا ، في صورة أذهلت سكان العاصمة الذين اندهشوا لتوافد الكبير لمناصري المنتخب من جميع قطر التراب الوطني ، فالساعة كانت تشير إلى الثامنة و الشارع غرمول توقفت فيه الحركة المرورية ... أنصار بالرايات الوطنية ترفرف مرفقة بالقاعات موسيقية و يرددون شعارات ملحمية ، لتفتح الأبواب على الساعة الحادية عشر وسط فوضى عارمة عند مدخل القاعة ... ازدحام ... تدافع ... سقوط مصابين و مغف عنهم كل شيء يهون من اجل الوطن فامتلأت القاعة التي من المفترض ان تستعب ل 8 ألاف مناصر ، الا ان الحقيقة كانت عكس ذلك فقد تجاوز العدد الى 15 الف مناصر ، ساهموا بان يتوج رفقاء بوخاميس بالكأس السابعة إعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة ، فمن شكك في وطنية الشباب الجزائري فما عليه الا عادة متابعة النهائي حتى يصيبه الذهول من شدة تاثره بما فعله مناصري المنتخب ، أطفال ، شباب ، سيدات رجال و حتى " الحايك " كان حاضرًا بقاعة حرشة حسان التي عاشت احلي أوقاتها ، رغم معانات الأنصار الذين دخلوا منذ الساعات الأولى من صباح أول أمس ، فالعطش و الجوع لم ينقص من ولع و رغبتهم من ان يرون ألكاس الإفريقية ترفع عاليا من طرف لاعب جزائري ، و كان لهم ذلك في الأخير بعد فوز المحاربون على النسور قرطاج بالأداء و النتيجة أكد انه عندما تكون الإرادة و الطموح تصنع المعجزات و يكتب النجاح فهنيئًا لليد الجزائرية لعودتها إلى الواجهة بعد سنوات من العجاف .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)