«حصن تامنفوست» ضمن 16 إصدارا لاتحاد الآثاريين العرب

«التحصينات الدفاعية بمدينة الجزائر في العهد العثماني.. حصن تامنتفوست نموذجًا»، هو عنوان أحد الأبحاث الأثرية ال16 التي أعلن الاتحاد العام للآثاريين العرب، في بيان له، أول أمس الخميس، عن إصدارها على موقعه الإلكتروني الجديد المخصص للإصدارات العلمية للاتحاد.ضم الموقع الجديد عدة أبحاث شملت 16 بحثًا أثريًا عن العالم العربي، على غرار الأبحاث «شجرة المورينجا في مصر القديمة»، و»الحمام العثماني بمدينة حمص»، وغيرها من الإصدارات. أضاف الاتحاد في بيانه أن إطلاق هذا الموقع الإلكتروني يأتي في إطار تفعيل وتسهيل التعامل والاطلاع على كافة الإصدارات العلمية للاتحاد، مشيرا بأن هذا الموقع الجديد «سيتم من خلاله إدارة إجراءات استلام وتسليم البحوث الخاصة بالمجلة (الإصدار العربي) كافة، وهي إجراءات من المعايير المهمة التي يتطلبها الارتقاء بالجودة والمعايير الدولية».للإشارة، فقد نشأ الاتحاد العام للآثاريين العرب سنة 1997، في كنف المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي لاتحاد الجامعات العربية تحت مسمى «جمعية الآثاريين العرب»، قبل أن يتم اعتماد التسمية الحالية في الجمعية العمومية سنة 2003، واعتمدت جامعة الدول العربية الاتحاد العام للآثاريين العرب واعتبرته الممثل الفعلي لحماية التراث والآثار العربيين، وأوكلت إليه العديد من القضايا الأثرية كقضية العراق والقدس.من أهداف هذا الاتحاد تبادل الخبرات بين المتخصصين، وتقديم الاستشارات الفنية للمراكز العلمية المعنية بالآثار وأعمال التنقيب، والوقوف على أحدث المؤلفات والإنتاج العلمي الذي يخدم المعاهد البحثية العلمية في مجال الدراسات والبحوث الأثرية، وتبادل الإنتاج العلمي بين المعاهد العلمية والمراكز البحثية لتنمية روح التعاون وإعطاء دفعة قوية للدراسات الأثرية تمكن الكثير من الباحثين من الإطلاع على أحدث ما كتب في مجال الدراسات الأثرية، وتنشيط كافة مجالات العمل الأثري المشترك كالمساهمة في أعمال البحث والمسح الأثري للمواقع الجديدة في الأقطار العربية، والمساهمة في أعمال الحفائر والتسجيل الأثري، إلى جانب إصدار المعجم العربي للمصطلحات الأثرية توحيداً لهذه المصطلحات بين الأقطار العربية حيث يعد اختلاف المصطلحات أحد أهم معوقات التعاون المشترك والفهم المتبادل، وإصدار دورية علمية ببحوث الآثاريين العرب بشكل دوري، وإصدار دورية علمية ببحوث الآثاريين تساعد على نشر الوعي الأثري، وإنشاء مكتبة أثرية متخصصة تكون نواة لمركز الدراسات والمعلومات الأثرية في الوطن العربي، وكذا إنشاء قاعدة بيانات أثرية عن آثار الوطن العربي.