الجزائر

حسناوات يتحولن إلى نصّابات ويكسبن أموالا طائلة من فرائسهن



حسناوات يتحولن إلى نصّابات ويكسبن أموالا طائلة من فرائسهن
تختلف قصص النصب والاحتيال، والتي يبذل فيها جهدا مريعا ويستهلم وقتا طويلا في اصطياد ضحاياه، عكس بعض النصابات من فئة الخمس نجوم.. وهن نساء حسناوات اخترن استغلال جمالهن في إسقاط أكبر عدد من الضحايا من الجنس الخشن في المصيدة، حيث كان سلاحهن الكلام الناعم والأناقة. هن نساء مختلفات، ليست عاهرات يتاجرن بأجسادهن، لم يتخرجن من معاهد المسرح أوالتمثيل، لكنهن يظهرن قدرة بارعة على تقمص كل الأدوار عند كل صيد ثمين.جذابات يجلبن الأنظار إليهن ولا يدعن مجالا للشك في خطواتهن، محنكات في نسج القصص والحكايات لكسب المال بطرق سريعة ومريحة، أنيقات وبارعات في اصطياد الزبائن والإيقاع بهم، بعد تعقبهن في الشوارع الكبرى والأسواق الممتازة.. إنهن نصابات من فئة خمس نجوم، سخرن ذكاءهن وجمالهن الخارجي للولوج إلى دائرة الاحتيالات الصغرى لخدمة أهدافهن واكتساب ثقة فرائسهن، قبل الاستحواذ على ما بجيوبهم بثقة وفقط بسلاح الكلمة الناعمة وأناقة الثياب مدرعات بجمال فتاك.وقد فضحت الشكايات المتتالية بعضهن، بينما مازالت أعداد لا يستهان بها تمارس نشاطها متسلحات بالشجاعة وكأنهن لسن نساء، لهن تكتيك خاص وسجل لا ينضب من الحيل، عملهن يتمركز في الشوارع الكبرى الرئيسية والأسواق الممتازة والمقاهي والمطاعم الفاخرة، يخترن ضحاياهن من الرجال الميسورين بحثا عن الكسب دون جهد جهيد.. عبارات غزل وكلمات معسولة قد تكون بداية الطريق لصيد ثمين، والضحية هنا ليس الرجل العادي الفقير بل ممن تبدو عليهم علامات الثراء..جميلات تمتهنّ النصب والإحتيال بامتياز من بين القضايا الأمنية البارزة من النصب والاحتيال التي تكون فيها الفتاة الجميلة بطلة بامتياز.. هي خداع الضحايا من خلال اقتراض قيمة مالية معتبرة ثم يرفضن إعادتها أويختفين عن الأنظار، ليظل الدائن والمدين في صراع لا يصل في كل الأحوال إلى نتيجة لغياب الدلائل المادية. كما تدعي بعض النساء في سلسلة الأكاذيب الإجرامية أنهن يملكن قطعا أرضية أوسكنات يعرضنها للبيع ويتسلمن ”العربون” ثم يختفين عن الأنظار، ليجد الضحايا أنفسهم في ورطة حقيقية وفي رحلة البحث عن مجهولة منحوها أموالا لجمال عيونها وثقة في أنوثتها، لكنها أثبتت أنه لا تقلد ما يحدث في الأفلام البوليسية التي نتابعها على الشاشة الصغيرة بل تتقمص الدور بامتياز.تحترف الكثير من النساء النصب الراقي على رجال من مختلف الفئات العمرية، وتخترن فرائسهن بحنكة منقطعة النظير، خاصة أولئك المتعطشين للمتعة الذين يقعون في الغالب ضحية قصص كاذبة، بعد أن يقتنعن بالرواية التي ترويها المرأة النصابة بغض النظر عن عمرها وهويتها الاجتماعية، فسلاحها في هذه اللعبة كلامها، ونقطة ضعف الرجل انبهاره بالشكل وتصديق الوهم.حسناوات يسرقن مفاتيح سيارات في الملاهي الليليةفي نفس السياق، تم تسجيل العديد من قضايا سرقة السيارات في الملاهي الليلية، حيث تقوم عصابات سرقة السيارات باستهداف الزبائن الذين يتوجهون إلى الملاهي الليلية والمتعودين على شرب الخمر، ثم يرسلون له فتاة جميلة تجالسه إلى أن تنجح في سرقة مفاتيح سيارته، حيث تقوم العصابة بنسخ المفاتيح وتقوم بعد أيام بسرقة سيارة الضحية. كما يمكن أن تستغل الفتاة توجه الرجل الذي تخطط لسرقته إلى المرحاض لتقوم بوضع أدوية منومة في الشراب الذي يتناوله كي تفقده الوعي وتتمكن من أخذ مفاتيح سيارته أو الأموال التي يملكها بسهولة ثم تغادر المكان. وقد تم تسجيل العديد من القضايا من هذا النوع قد تبدو سيناريوهات هوليودية لكنها تحدث في المدن الكبرى، وقد تنسج العصابات ما هو أكثر مكرا ودهاء باستعمال أيادي جميلات دخلن إراديا أو عنوة إلى عالم العنف والإجرام.امرأة وزوجها شريكان في جلب المخدرات هي قصة من قصص الخداع والمكر التي تلجأ إليها بعض النساء بإيعاز من الرجال، وهي حالة سيدة في الأربعينيات من عمرها زوجة أحد بارونات المخدرات في ولاية عنابة، كانت تتاجر مع زوجها جنبا إلى جنب في المخدرات والحبوب المهلوسة. وابتكرت هذه العصابة العائلية خطة ذكية لكي لا تقع في قبضة المصالح الأمنية، حيث تسافر كل العائلة من الأم إلى الأب، الذي يلجأ للتمويه أكثر إلى اللحية الطويلة والأولاد، إلى مغنية والى بعض المناطق الحدودية في غرب الوطن على متن سيارتهم الخاصة، لكن وجه العائلة السعيدة يحمل خلفه كميات كبيرة من الممنوعات داخل أماكن مختلفة من السيارة، كمحاولة لمخادعة أعوان الأمن خاصة في الحواجز الأمنية.فاتنات يقدن عصابات في قضايا الابتزاز من جهة أخرى، يستعمل بعض أفراد العصابات النساء من أجل مساعدتهم في قضايا الابتزاز والضغط على الضحايا، حيث يقمن بنسج علاقات غرامية مع الضحايا ثم يقمن بأخذ صور وفيديوهات لهم في وضعيات مخلة بالحياء لتهديد الضحايا بعدها بنشر الصور أو إرسالها لعائلاتهم في حالة عدم خضوعهم. وتتلقى المصالح الأمنية عددا هاما من الشكاوى التي تستعمل فيها فاتنات بطريقة رئيسية في الجرم المقترف للضغط على أرباب أسر ورجال معروفين وحتى تجار تشم فيهم العصابة رائحة الأموال. .. وقاصرات يمتهنّ الدعارةأما عالم الدعارة فحدّث ولا حرج، فكما يوجد رجال يقودون شبكات دعارة ويقومون باستغلال شابات وحتى قاصرات في أقدم مهنة في التاريخ الجنس والدعارة، فهناك من النساء من ترأسن شبكات دعارة وتقمن بتوفير المكان والزمان والوسيلة لإشباع غرائز زبائن من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية، بل يعملن على تكوين شابات وقاصرات لامتهان الدعارة، حيث تم توقيف العديد منهن والأغرب أن غالبيتهن طاعنات في السن أو في العقد الخامس من العمر على أكثر تقدير ولكنهن يملكن جمالا فتاكا رغم كبر سنهن.جميلات يمتهنّ المتاجرة بالمخدراتوهناك زوجات أو شقيقات الشبان المتورطين بالمتاجرة في المخدرات غالبا ما يشتركن في إخفاء الحبوب المهلوسة والمخدرات في مناطق حساسة من أجسادهن، وهو ما عزز خيار القيادات العليا إلى تكوين شرطيات في السلك الأمني يشاركن بالمداهمات ويفتشن النساء العصابات للكشف عن مخابئ المخدرات والمسروقات أينما كانت. وقد تمكنت المصالح الأمنية في الفترة الأخيرة من القبض على العديد من النساء اللاتي يتاجرن في المخدرات.وهناك العديد من النساء المحترفات اللائي يمارسن أعمال السرقة بمنتهى الدقة والاحترافية، وهذا ما أكده العديد ممن تعرضوا للسرقات من قبل نساء، موضحين أن لا فرق بين المرأة والرجل في مزاولة السرقة مادام الدافع والسبب واحدا وهو الكسب السريع. نساء يتظاهرن بالتعرض للضرب لجلب الضحاياوتستعمل المرأة كفخ في محاولة من العصابات لاستدراج الضحايا، حيث يقول السيناريو المعتاد أن حادثة بسيطة يقوم خلالها رجل بضرب امرأة في الطريق أمام المركبات المارة قد يخفي بين طياته خداعا ومكرا، إذ ينتظر بقية أفراد العصابة من جهة أخرى توقف أي سيارة للتدخل وإنقاذ المرأة من بين مخالب رجل عنيف لكي يتهجموا على صاحبها ويقومون بسرقة حاجياته أو سيارته، ويتعرض كل شخص يتدخل لاعتداءات بالأسلحة البيضاء من طرف الرجل والمرأة أيضا، حيث تحمل العديد من النسوة الأسلحة البيضاء ويعتدين بها وببرودة أعصاب على الضحايا. ويقع مثل هذا النوع من الحوادث في المناطق البعيدة عن وسط المدينة وفي البلديات النائية وخاصة المناطق الغابية.شخصيات هامة في قائمة ضحايا الابتزاز الجنسيليست الفتيات وحدهن اللواتي يقعن ضحايا للابتزاز بعد تصويرهن في أوضاع مخلة، فهناك عدد كبير من الرجال يتم الإيقاع بهم وتصويرهم في أوضاع خليعة، ليتم تهديدهم بنشر صورهم إذا لم يرضخوا للابتزاز.لا يتعلق الأمر بممتهنات الدعارة بالضرورة، فالأمر يتعلق في غالب الأحيان بشبكات تضم شبانا يتقنون التعامل مع التكنولوجيا الحديثة ويتواصلون مع الشبان، شرط أن يكونوا أثرياء، ويتم إيهامهم أن الأمر يتعلق بفتاة حسناء ويرسلون لهم صورا وأشرطة مصورة، غالبا ما يحصلون عليها من المواقع الإباحية. وتفاعلا مع تلك الصور والفيديوهات يقوم الطرف الآخر بالتعري وممارسة حركات جنسية دون أن ينتبه ولو للحظة أن من يحادثه شاب وليس فتاة وأنه يقوم بتوثيق ما يقوم به ليخضعه للابتزاز.. حيث وقع مشاهير وأثرياء ضحايا لتلك الشبكات.الحرمان العاطفي والرغبة في الانتقام يحولان أنثى إلى مجرمةكشفت أخصائية نفسانية، في حديثها عن الأسباب النفسية التي تجعل المرأة تميل في بعض الأحيان لارتكاب الجرم أو المشاركة فيه، حيث أكدت في هذا الصدد أن للجريمة عموما عامل نفسي أو هرموني، وبالنسبة للمرأة تخلقه مشاكل عدة في الوسط العائلي، خاصة مع الجنس الآخر وفي الأسرة، فيؤدي الحرمان العاطفي والضغوطات النفسية والتعنيف والعديد من النقائص الأخرى إلى تنامي سلوك الانتقام لدى المرأة باعتبارها ضعيفة بطبعها، وقد تضطر لاستعمال المهلوسات من أجل ارتكاب الجريمة أو المشاركة فيها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)