هي أحد الوجوه الفنية في عالم المسرح والسينما الجزائرية، قطفها الموت في ريعان شبابها، لكنها خلدت مسيرة فنية براقة ومتوهجة إلى حد الساعة، وجه أنثوي مازلت ملامحه تغازل ركح المسارح، وأضواء قاعات السينما، استطاعت أن تقطف من كل حقول النجاح زهرة، فجمعت بين حسن الخلقة، وبشاشة المحيا، والصوت الحنون المغرد، والحضور القوي في أعمالها، حتى صنفها العديد أنها حسناء الشاشة الجزائرية بدون منازع في تلك الفترة، يستوقفنا هذا الوجه في أسماء من الذاكرة لهذا العدد، بعد رحيل يشرف على الأربعين سنة، لنبعث الحياة في ذكرياتها، ونشعل فتيل شمعة انطفأت في عز شبابها، لكنها بقيت خالدة خلود أعمالها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عزوز صالح
المصدر : www.horizons-dz.com