حسب سي عفيف “التحالف الرئاسي حي يرزق مادام الرئيس موجودا”

 أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، أن الكلام عن طلاق في بيت التحالف مزايدات سياسية لا غير، مؤكدا أنه حي يرزق مادام الرئيس موجود.وقال القيادي في الأفالان إن تصريحات سلطاني مزايدات سياسية لا غير، لأن التحالف أساسه برنامج الرئيس والرئيس موجود، مؤكدا أن المكالمة الهاتفية حكاية.رد سي عفيف على شريكه في التحالف، أبو جرة سلطاني، بأن سير مناقشة مشاريع القوانين بالغرفة السفلى للبرلمان مشرف جدا، واصفا نظرته بـ”الضيقة وغير الموضوعية للمناقشات والإثراءات”، مضيفا أن الرئيس إذا أراد الإبقاء على  مشاريع القوانين على حالها الأصلية يمكنه التشريع بأوامر رئاسية دون اللجوء إلى أساليب أخرى، متسائلا “ما فائدة البرلمان في غياب إثراء مشاريع القوانين؟”، مضيفا “البرلمانيون مطالبون بالدفاع عن مواقفهم  بخصوص الملفات المناقشة”، مقرا أن حزب جبهة التحرير بتوفره على الأغلبية النسبية في البرلمان يسعى للدفاع عن مواقفه في حزب جبهة التحرير بالبحث عن دعم من باقي التشكيلات السياسية.وبخصوص قصة المكالمة الهاتفية التي يقال إنها ألغت المادة الخاصة باستقالة الوزراء قبل الترشح، أكد عفيف أن جبهة التحرير الوطني لا تحوز على الأغلبية في اللجنة القانونية بالبرلمان، كونها لا تتوفر إلا على 13 عضوا من أصل 33 عضوا، والمادة نوقشت قبل إلغائها، و”تراجع نواب بعض التشكيلات السياسية عن مواقفها رجح الكفة لصالحنا”، مؤكدا “لا وجود لمكالمة هاتفية لا من رئيس اللجنة ولا من غيره والقصة مناورة ومزايدة سياسية لا غير”.وفي حديثه عن التحالف الرئاسي واحتمال الطلاق حسب بعض التصريحات النارية لرئيس حركة مجتمع السلم، قال إنها مزايدات لا غير، مشيدا بما تعيشه الجزائر من تحول ديمقراطي سلمي.وبدد ذات المتحدث مخاوف الأحزاب غير المعتمدة بأن المصادقة على قانون الأحزاب سيكون قبل نهاية السنة.فاطمة الزهراء حمادي