الجزائر

حسب دراسة نشرتها جمعية واحة



حسب دراسة نشرتها جمعية واحة
25 بالمائة من المصابات بالسرطان ينتظرن من 6 إلى 9 أشهر لمباشرة العلاجأصدرت جمعية واحة لمرضى السرطان بقسنطينة ، دليلها الصحي السابع « أساسيات واحة» الذي اختارت له موضوع آليات تشخيص و علاج سرطان الثدي وذلك تماشيا مع فعاليات شهر أكتوبر الوردي، كما ضبطت في إثره برنامجا تحسيسيا و توعويا ثريا.مستهل البرنامج الذي تنطلق فعالياته اليوم على الساعة الثانية زوالا، ستكون جولة صحية ترفيهية إلى منطقة البعراوية، يليها في اليوم الثاني لقاء تحسيسي حول التشخيص الذاتي للمرض تحتضنه العيادة الصحية متعددة الخدمات بالخروب عند الساعة التاسعة صباحا، و سيعرف يوم24 أكتوبر لقاء ثانيا حول نفس المحور بعيادة الصحة بعين مليلة وذلك في حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا، على أن تشمل الحملة التحسيسية طالبات الإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحيى بالخروب و ذلك يوم 26 أكتوبر على الساعة الثانية و النصف زوالا، أما ختام الجولة فسيكون يوم 30 أكتوبر خلال لقاء حميمي سيجمع المريضات و فريق واحة و المهتمين بالمرض و آليات مواجهته. بالمقابل تتواصل نشاطات الشهر الوردي من خلال برمجة أربع حصص إذاعية توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كل أربعاء عبر أثير الإذاعة الجهوية بقسنطينة بداية من الساعة التاسعة صباحا. دليل أساسيات واحدة في عدده السابع اختير له هذه المرة موضوع آليات الاستفادة من التشخيص و العلاج بالنسبة للسيدات المصابات بالمرض، وذلك تماشيا مع فعاليات الشهر الوردي، و قد جاء العدد مفصلا يتضمن قراءة في الجهود التي قام بها الفريق الطبي للجمعية خلال السنوات الماضية ، بهدف تسليط الضوء على رحلة مكافحة و علاج المرض سواء ما تعلق بالعلاج بالأشعة، الجراحة و العلاج الكيميائي، وذلك اعتمادا على تجربة 99 سيدة مصابة بالسرطان يخضعن حاليا للعلاج الكيميائي على مستوى مصلحة علم الأورام بمستشفى قسنطينة الجامعي، بالإضافة إلى 267 حالة متواجدة بمركز مكافحة السرطان بباتنة.و قد اعتمد فريق واحة في إعداد الدليل على دراسة خاصة أجريت في الفترة الممتدة ما بين 9 مارس 2015 إلى غاية شهر أوت من نفس السنة، بكل من مستشفى قسنطينة و مركز علاج السرطان بباتنة، خلصت إلى وجود عدم تكافىء في الاستفادة من العلاج بالنسبة لجميع المريضات و السبب هو المحيط الاجتماعي و التوزيع الجغرافي، كما أشارت الدراسة كذلك إلى أننا لا نزال بعيدين عن المستوى المطلوب في ما يتعلق بمدة التكفل الصحي بالمريضات بالرغم من كل الجهود التي تقوم بها الدولة في هذا المجال.وقد أشار البحث إلى أن مدة الانطلاق في العلاج الابتدائي مباشرة بعد التشخيص الأول للإصابة تقدر بأقل من 5 أشهر بالنسبة لحوالي 50 في المائة من السيدات المريضات اللواتي شملتهن الدراسة، بالمقابل فإن 25 في المائة من السيدات الأخريات تتراوح مدة انتظارهن قبل بدء العلاج من 6 إلى 9 أشهر ، وهو أمر مسجل منذ أكثر من 3سنوات.وذهبت الدراسة إلى التأكيد بأن هذا التأخر في الاستفادة من العلاج يؤثر سلبا و بشكل مباشر على أهداف برنامج الكشف المبكر، فإذا ما علمنا أن سبع سيدات من أصل عشرة يكتشفن إصابتهن بالمرض في مرحلة متأخرة، فإن تأخرهن في بلوغ العلاج من شأنه أن يعقد حالتهن ويتسبب في تقدمها وهو ما يؤثر على نوعية التكفل و العلاج.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)