يرجح الأطباء أن يكون الفقر سببا في إبطاء نمو الأطفال الرضع، ومن هم دون الثانية من العمر، بسبب الحرمان من العناصر الأساسية للعيش في جو صحي ونفسي ملائم، مؤكدين أن الأطفال الذين يعيشون في كنف عائلات كثيرة العدد وتفتقر إلى التدفئة الكافية والأطعمة الصحية المناسبة، يكونون أكثر عرضة من غيرهم لمشاكل النمو. وقالت الدكتورة ديبورا فرانك، وهي اختصاصية في طب الأطفال في عيادة نمو الأطفال التابعة للمركز الطبي في بوسطن: “تثير هذه الدراسة مخاوف جدية بشأن مستقبل ورفاهية الأطفال والشباب بسبب ارتفاع معدلات الفقر بين العائلات التي لديها أطفال صغار، ولا تتقاضى أجورا كافية تساعدها على مواجهة التقلبات في أسعار الغذاء وتكاليف السكن والطاقة”. وأشارت الدراسة إلى أنه غالبا ما يتم تجاهل الصعوبات المادية التي تعاني منها الكثير من الأسر الأمريكية، وتجد نفسها عاجزة عن الحصول على الطعام والمسكن والتدفئة وتعيش أجواء فقر، وهذا يؤثر بدوره على الأطفال ونموهم. وشملت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية “طب الأطفال” أكثر من 7 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و3 سنوات أحضرهم آباؤهم إلى عيادات طبية أو أقسام الإسعاف والطوارئ بسبب معاناتهم من مشاكل صحية مختلفة، وتبين للباحثين أنه ليس أمام معظم هؤلاء الأطفال فرصة النمو بشكل طبيعي بسبب ظروفهم العائلية غير المواتية من الجوانب الصحية والإجتماعية المختلفة. واج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/04/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : واج
المصدر : www.al-fadjr.com