الجزائر

حسب تصنيف "الانتربول" : الشرطة الجزائرية في المرتبة الخامسة عالميا



أعلن فيلالي محمد، محافظ شرطة من خلية الإتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة العيد الوطني الواحد والخميسين للشرطة الجزائرية "أن الانتربول صنف الشرطة الجزائرية في المرتبة الخامسة عالميا على المستوى الدولي، وقد تبوأت الشرطة هذه المكانة الدولية على خلفية النجاحات التي حققتها طيلة 51 سنة من الاستقلال والتي عرف فيها تطورا كبيرا لهذا الجهاز من خلال الاحترافية المكتسبة والتي أصبحت تتمتع بها على جميع الأصعدة والمستويات للمحافظة على استتباب الأمن داخل المجتمع الجزائري والمحافظة عليه ومواجهة كل أنواع الجريمة".وأوضح فيلالي محمد، أمس، في تصريح له "أن الأمن الوطني واكب التحولات والتطورات والدينامكية التي حدثت وتحدث في كل مرة بالمجتمع الجزائري، موضحا "أن هذا التطور جاء عن طريق الاستثمار في العنصر البشري داخل كل أجهزة الشرطة، مؤكدا "أن مديرية لأمن الوطني وعلى رأسها اللواء مدير الأمن الوطني الهامل كرست هذه الفكرة من خلال عميلة التكوين النوعية للرجل الشرطة وكافة إطارات المديرية الوطنية لأمن، فضلا عن الاستثمار في الجانب البشري حيث قامت الشرطة الجزائرية بتطوير إمكانياتها للمكافحة جميع أشكال الجريمة عبر المجتمع ليس فقط من خلال بناء ردع هذه القضايا على خلفية اعتراف المتهم، بل طور جهاز الشرطة طريقة مكافحته لهذه الجريمة من خلال الاستناد إلى الأدلة العلمية من اجل الكشف عن المجرمين الضالعين في العمل الإجرامي".
وبخصوص مكافحة ظاهرة المخدرات وجميع أشكال الجريمة فكشف فيلالي "أن رهان الشرطة الجزائرية فضلا عن الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني ، يبقى الرهان أيضا قائما على مساهمة المواطن في مكافحة هذه الظواهر من خلال مسؤوليته كمواطن من خلال عملية التبليغ".
أما فيما يخص علاقة الشرطة والاحتكاكات بينها وبين المواطنين خلال الاحتجاجات فقال يحيى الجيلالي من جانبه "ان الشرطة الجزائرية أصبحت أكثر احترافية من خلال التعامل مع الحشود المحتجة"، موضحا ان المديرية العامة للأمن الوطني عملت على أن تدرج نقطة متعلقة بمادة حقوق الإنسان ضمن برنامج التكوين الذي تعتمده الشرطة مع إطاراتها وأعوانها، وهذا حرصا منها لكي يكون رجل القانون في حماية المواطن واستتباب الأمن في المجتمع" .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)