حسب تصريحات مفتش من وزارة البريد إحصاء أكثر من 153 ألف جهاز حاسوب لتسيير الإدارات المحلية

قدّم مفتش من وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، محمد الأمين الهادف، إحصائيات قطاعية خاصة بشعب الانترنت ومتعاملي النقال والثابت، كما تحدث عن تسيير مختلف الإدارات بالإعلام الآلي، حيث قدّر أجهزة الحاسوب الخاصة بكل القطاعات بأكثر من 153 ألف جهاز وفي سياق حديثه عن علاقة الحماية الفكرية بقطاع تكنولوجيات الاتصال، قال الهادف إن الحكومة أقرّت ضرورة إقامة موقع “ويب” لكل إدارة محلية، مؤكدا أن 58 بالمئة من هذه المواقع فعالة حاليا، في انتظار استكمال باقي المواقع، كما هو مطلوب أيضا في القطاع الخاص من أجل بلوغ الهدف الفعلي لمشروع الحكومة الالكترونية 2013. واستنادا إلى الإحصائيات التي قدمها ذات المتحدث، فإن 69 بالمئة من مكاتب وإدارات مختلف الوزارات تستخدم “الأنترانات الداخلية” في عمليات التواصل، فيما قال إن الجزائر تتوفر على 3 متعاملين في النقال، 5 متعاملين في الهاتف الثابت، 3 متعاملين في الهاتف عبر الانترنيت، 5 متعاملين في البريد، 30 مركزا للنداء، كما أكد على أن الحكومة ضخت نحو 5 ملايير دولار، بين 2000 و2007 في مجال تكنولوجيات الاتصال لتجهيز مختلف القطاعات بتقنيات الرقمنة الالكترونية.أما بخصوص حظيرة الإعلام الآلي فذكر الهادف في تصريحاته أمس على هامش الندوة الصحفية بمنتدى المجاهد، رقم 153140 جهاز حاسوب متوفر حاليا على مستوى مختلف الإدارات لتسيير كل المعطيات المتداولة، دون أن يحدد فيما إذا كانت هذه الحواسيب خاصة بالقطاع العمومي وحده دون القطاع الخاص، بما أن وزارة البريد هي من قامت بالإحصاء، وقدم أيضا رقما خاصا بعدد الطابعات على مستوى الإدارات المحلية والمقدرة بنحو 25 ألف طابعة، و20 ألف خادم آلي يربط أجهزة الإعلام الآلي “سارفور”، وهي أرقام غير كافية مقارنة بالدول المتقدمة، تؤكد تأخر الجزائر في هذا المجال، في انتظار ما ستسفر عنه حملة الحكومة الالكترونية، إن تم تحقيق المشروع حقا في 2013.عبد النور جحنين