حسب بيانات مصالح الجمارك ارتفاع فاتورة الغذاء بسبب تضاعف واردات الحبوب في جويلية الماضي

بلغت واردات الجزائر من المواد الغذائية خلال شهر جويلية الفارط 823 مليون دولار، أي بارتفاع قدر بـ 79.69 بالمائة خاصة إثر تضاعف الواردات من الحبوب التي قدرت بـ 348 مليون دولار  وحسب الأرقام التي قدمتها مصالح الجمارك فإن واردات الجزائر من المواد الغذائية التي تمثل 21.7 من الحجم الإجمالي للواردات خلال شهر جويلية قدرت بــ  458 مليون دولار خلال نفس الفترة من سنة 2010، ويرجع هذا الارتفاع في الفاتورة الغذائية للجزائر خلال شهر جويلية إلى ارتفاع حجم الواردات من الحبوب والدقيق والفرينة التي بلغت 348.5 مليون دولار بنسبة ارتفاع قدرت بــ 129.15 بالمائة، وتقدر حصة الحبوب ضمن المواد الغذائية المستوردة بـ 42.34 بالمائة. وتأتي المواد السكرية والسكريات في المرتبة الثانية بعد الحبوب، حيث قدرت بـ 151.36 مليون دولار في جويلية الفارط مقابل 54.33 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، أي بارتفاع قدر بــ  178.59 بالمائة، حيث تمثل هذه المجموعة 18.39 بالمائة من الحجم الإجمالي للواردات الغذائية. وأج