الجزائر

حسب المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب، مصار فتحي ارتفاع إنتاج الحليب الطازج بنسبة 42 بالمائة خلال 2011



أكد المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب، مصار فتحي، أن إنتاج الحليب الطازج شهد ارتفاعا بنسبة 42 بالمئة خلال سنة 2011 مقارنة بالسنة الماضية، حيث تم جمع 560 مليون لتر من الحليب مقابل 395 مليون لتر سنة 2010. وقال إن سياسة التجديد الريفي التي تبنّتها وزارة الفلاحة منذ 2008 بدأت تعطي ثمارها وأن التوقّعات تشير إلى إمكانية إنتاج أكثر من 700 مليون لتر من الحليب الطازج خلال سنة 2012، وهو ما سيقودنا تدريجيا إلى التخلي تماما عن الاستيراد. وكشف مصار فتحي على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن سنة 2011 كانت سنة تقييم وانطلاق فعلي لرفع وتيرة الإنتاج، حيث استطعنا - يقول - تغطية 100 بالمئة من متطلبات السوق الوطنية من مادة الحليب خلال السنة الماضية والقضاء على مشاكل التوزيع وكذا توفير مسحوق الحليب بما يكفي لتغطية حاجة المستهلك إلى غاية شهر رمضان من سنة 2012، وذكر أن فاتورة استيراد مسحوق الحليب للسنة القادمة بلغت 40 مليار دينار، مؤكدا أنه لا زيادة في الأسعار. وأضاف نفس المسؤول، أن الجزائر تصنّف ضمن أوائل الدول المستهلكة للحليب في منطقة دول حوض البحر المتوسط، حيث أنها قامت بإنتاج واستهلاك 1 مليار و400 مليون لتر من الحليب خلال السنة الجارية وبلغ معدل استهلاك الفرد الواحد من هذه المادة ومشتقاتها 120 لتر سنويا. كما أشار المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب، مصار فتحي في حديثه، إلى الاجتماع الذي ستعقده اللجنة الوطنية المهنية لمنتجي وموزعي الحليب في الـ 27 من الشهر الجاري بمشاركة كافة اللجان الفرعية الموزعة عبر الولايات الكبرى، من أجل مناقشة مشاكل الفلاحين وأصحاب الملبنات، في ظل الأزمة العالمية والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.  وفي المقابل، يشتكي المواطنون في العديد من ولايات الوطن من رداءة نوعية حليب الأكياس المعروض في الأسواق الجزائرية والذي يعد من بين المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع إلى جانب ندرته أحيانا في عدد من المناطق.  ويلقي المواطنون مسؤولية رداءة نوعية الحليب على من يصنعون هذه المادة الأساسية ويعتبرون أنهم لا يحترمون المعايير اللازمة لإنتاجها، فإلى جانب الندرة التي يعرفها حليب الأكياس في الكثير من مناطق الوطن، يؤكد بعض المواطنين أنهم يجدون في الحليب المتوفر غياب الذوق المعتاد والإحساس بذوق غريب ينفّرهم من استهلاكه في الكثير من الأحيان. وفي هذا السياق، رفض المدير العام لملبنة بئر خادم، شاهد عبد القادر، الاتهامات الموجهة للملابن، مؤكدا أنها تحترم كل الشروط اللازمة لإنتاج مادة الحليب. وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، قد أكد مؤخرا توفر السوق الجزائرية على نوعية حليب جيدة، إلا أنه سجل مؤخرا في غرب البلاد بعض التجاوزات الظرفية.  راضية.ت   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)