حسب الفدرالية الوطنية للصّناعات الغذائية

المواطن الجزائري يستهلك 28 كلغ من السّكر سنويا دعت الفدرالية الوطنية للصّناعات الغذائية إلى مراجعة قضية دعم بعض مواد الاستهلاك و خاصّة منها المواد الغذائية فهذا الأمر ساهم في تضاعف حجم استهلاك الفرد لمختلف المواد و منها الضرورية كالسّكر و القمح و الحليب و مع تزايد الطّلب ترتفع فاتورة الاستيراد لأن المنتوج المحلي لا يفي بالغرض ففي مادّة السّكر مثلا بلغ معدّل استهلاك الفرد حوالي 28 كلغ سنويا في حين لا يتعدّى معدّل الاستهلاك هذه المادّة في الخارج 15 كلغ سنويا و نفس الملاحظة تنطبق على الحليب و القمح و غيرها و خلال شهر رمضان يتجاوز حجم الاستهلاك كل التوقعات فتقع معظم العائلات الجزائرية في التبذير لأن الأسعار تكون مدعّمة لذلك ترى الفدرالية بأن أفضل وسيلة لتشجيع الاستهلاك المحلي هو مراجعة قضية دعم المواد المستوردة لأن ذلك لا يخدم الخزينة العمومية و بما أنّ استيراد المواد الغذائية أصبح يكلّف أزيد من 12 مليار دولار سنويا فإن الحل حسب ممثلي الفدرالية لا يكمن في تنظيم الحملات لتشيع المواطن على اقتناء المنتجات جزائرية الصّنع و إنّما تغيير تغيير ثقافة الاستهلاك و جعله يتوافق و المعايير العالمية و تعويده على ذلك يجب أن يبدأ بمراجعة الكثير من القوانين و الإجراءات المتعلّقة باستيراد المواد الغذائية و إنتاجها كذلك