تواصل التشكيلة العنابية تدريباتها تحت قيادة مدربها الجديد كاوة عبد النور، بعدما اتفقت إدارة الفريق مع هذا المدرب، وسط الأسبوع الماضي، ومن المفترض أن يمنح هذا التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية دفعة معنوية لرفاق المدافع عماري في لقائهم القادم المصيري أمام مولودية باتنة. ودائما بخصوص المدرب الجديد للاتحاد، فإن الأنصار يتساءلون إن كانت إدارة فريقهم قد أحسنت اختيار المدرب، ويخشى العنانبة أن يكون هذا الاختيار غير صائب مادام أن مدرب فريقهم الجديد كاوة عبد النور هو في الأصل مدرب للحراس ولم يسبق له وأن درب فريقا من قبل. ودائما بخصوص الأنصار، فإن هؤلاء يرون بأن وضعية الفريق الصعبة في البطولة تتطلب مدربا صاحب خبرة وليس عكس ذلك، ويبقى المدرب الجديد لاتحاد عنابة كاوة مطالبا بإجهاض كل هاته المخاوف وإثبات بأنه الرجل المناسب الذي سيقود الاتحاد إلى بر الأمان من خلال ضمان البقاء في الرابطة الثانية المحترفة. هذا وينتظر مدرب اتحاد عنابة الجديد اختبار صعب في الجولة القادمة مادام أن تشكيلته ينتظرها لقاء مصيري في تلك الجولة، مادام أنها ستواجه شريكها في المركز 14 فريق مولودية باتنة، وستكون مطالبة بالإطاحة بهذا الفريق حتى تبتعد عنه بثلاث نقاط كاملة، وحتى تبتعد عن منطقة الخطر التي تتواجد فيها. وكانت إدارة الاتحاد عندما كانت تفاوض كاوة قد اشترطت عليه قيادة التشكيلة نحو ضمان البقاء في نهاية هذا الموسم، وهو الأمر الذي قبل به مدرب الحراس السابق في المنتخب الوطني، على الرغم من إدراكه المسبق بأن مهمته هذه لن تكون سهلة، خاصة وأن برنامج اللقاءات الذي ينتظر الفريق خلال الجولات القادمة لن يكون في صالحه، مادام أنه بعد مباراته القادمة أمام مولودية باتنة سيلعب لقاءين خارج الديار أمام كل من جمعية الخروب واتحاد البليدة، في الوقت الذي يجب عليه قيادة الفريق نحو الفوز في لقاء الجولة القادمة أمام البوبية، وإلا فإن حظوظ البقاء ستتضاءل كثيرا. ويبقى الحل المثالي لعنابة هو فوز التشكيلة بجميع لقاءاتها التي ستلعبها في عنابة، ما يعني أن ”بونة” بإمكانها حصد 18 نقطة وبزيادة 19 نقطة التي تمتلكها في رصيدها حاليا يصبح في رصيدها 37 نقطة، لذلك سيكون على اللاعبين التركيز جيدا على مباريات ملعب 19 ماي، لأن الفوز بنقاطها يسمح للاتحاد بتحقيق خطوة عملاقة نحو ضمان بقائه في نهاية الموسم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : باسم زغدي
المصدر : www.al-fadjr.com