أكد اللاعب الدولي الجزائري مجيد بوقرة انه حقق حلمه المتمثل في تأسيس جمعية خيرية تساهم في مساعدة المحتاجين بمختلف فئاتهم مضيفا خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بمقر وكالة الأنباء الجزائرية أن الفئات التي سيتم التركيز عليه هم الأطفال المحتاجين و اليتامى مؤكدا انه مازال يرغب في تحقيق حلمه الثاني المتمثل في تأسيس أكاديمية لتكوين اللاعبين في الجزائر وعن تبلور هذه الفكرة في رأسه أضاف بوقرة أنها بدأت منذ توليه منصب سفير لدى اليونيسيف «لقد احتكيت بهذه الفئة منذ اختياري من طرف منظمة اليونيسيف حيث زرت عديد الأماكن و لمست مدى تأثر هذه الفئة و مدى حاجتها لمساعدتنا» أما بخصوص اعتماد جمعيته فأكد بوقرة أن الاعتماد سيتحصل عليه قريبا و عن طريقة تمويل الجمعية قال بوقرة «في البداية سأعتمد على مالي الخاص إضافة إلى بعض الشركات التي تربطني بها علاقة من قبل من خلال كوني كنت متعاقدا معهم كما ان باب الجمعية مفتوح للجميع من يريد المساهمة أهلا به سواء كان داخل الوطن أو خارجه»، أما عن مقر الجمعية فأكد بوقرة انه سيكون في مدينة البليدة.
''تأثرت بزيدان ودروغبا''
من جهة أخرى كشف بوقرة أن الأعمال الخيرية التي يقوم بها زيدان و دروغبا شجعته على مساعدة أبناء بلده على حسب الإمكانيات المتوفرة «من النجوم الذين تأثرت بهم كثيرا في مجال العمل الخيري و هما زيدان و دروغبا فزيدان قام بالعديد الأعمال الخيرية في فرنسا و الجزائر و نفس الأمر بالنسبة لدروغبا الذي كما تعلمون قام ببناء مستشفى في كوت ديفوار» و بخصوص المشاريع التي ينوي تجسيدها على ارض الواقع أضاف بوقرة أن هناك العديد من الأفكار حاليا يقوم بدراستها «لقد اجتمعت بمجموعة المستشارين التي تعمل معي و استطيع القول أن الأفكار عديدة و سنحاول تقديم أشياء جديدة كتنظيم مثلا تظاهرات رياضية و دعوة نجوم عالميين ووسائل الأعلام من اجل تغطيتها و كذلك توجيه الدعوة للفنانين أيضا من اجل المساهمة في ذلك» كما أكد أن هذه النشاطات ستشمل جميع مناطق الوطن .
كنت أتمنى المشاركة في ''الكان''
أما في الجانب الرياضي و بخصوص غيابه عن كاس الأمم الإفريقية المقبلة أكد بوقرة انه كان يتمنى المشاركة «أنا حزين لغيابي عن ''الكان'' لكن بالمقابل تقبلت قرار المدرب لأنني ببساطة لست جاهزا للمشاركة في منافسة من هذا النوع» و عن مشوار «الخضر» أضاف بوقرة أن لديه ثقة في التأهل على الأقل إلى ربع النهائي مطالبا بضرورة دعم الفريق حتى في حالة الإخفاق «لدينا فريق شاب و انصحهم بالتركيز على المباراة الأولى من اجل الخروج بنقطة على الأقل ثم الفوز على الطوغو و خطف نقطة من كوت ديفوار اعتقد انه كفيل بتأهلنا إلى ربع النهائي لكن رغم ذلك أتمنى عدم التصرف بقسوة مع اللاعبين في حال الإخفاق لأنهم مازلوا شبابا و تذكروا أن لدينا مباراة مهمة في شهر مارس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمار حميسي
المصدر : www.ech-chaab.net