حملت نتائج الانتخابات المحلية والولائية العديد من المفاجآت، فقد شهد الأفلان الذي كان يستحوذ على الأغلبية المطلقة في مجمل البلديات وعلى غير عادته فقد سجل خسارة عدد كبير من هذه البلديات، وكغير العادة فقد تم إقصاء الأفلان من بعض البلديات الجبهوية سابقة لعدم تحصل مرشحيه نسبة السبعة بالمائة وهذا ماحدث في بلدية اولاد امعرف، كما شهد الأرندي هو الآخر فقدان بعض بلدياته المحورية والأساسية، فيما سجلت الجبهة الشعبية الجزائرية قفزة نوعية باكتساحها لعشرات المقاعد بالمجالس المحلية عبر بلديات الولاية ال64. وقد شهد المجلس الولائي غياب كل من الأحزاب الإسلامية والجبهة الوطنية الجزائرية اللذين لم يسجلا ولوج أي ممثل لهم بمقاعد الأبيوي، ليبقى حزب العمال والأرندي والأفلان بإضافة حزب الحكم الراشد والجبهة الشعبية المستحوذ على التشكيلة النهائية للمجلس. وقد شهد إعلان هذه النتائج حالات من الشغب والاحتجاج وسط المواطنين على غرار الاعتداء الذي طال مقر بلدية جواب بالمدية مساء أول أمس جراء تخريب وتكسير زجاجه من قبل أنصار بعض الأحزاب للتعبير عن استيائهم لما سموه بالتزوير الذي طال عملية الاقتراع والذي أسفر عن عودة المير السابق على رأس البلدية وهو ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني لتفريق المحتجين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمري بشير
المصدر : www.elbilad.net