حزب بلمهدي يطلق مبادرة "الجدار الوطني" ويدعو الأحزاب لتبنيها

شرعت حركة البناء الوطني برئاسة مصطفى بلمهدي، بعد أسبوع من اعتمادها من طرف مصالح الداخلية، في رص صفوفها من خلال إعادة هيكلة مكاتبها عبر 46 ولاية، وقررت الحركة إطلاق المبادرة التي تبنتها السنة الفارطة بشكل رسمي، والمتمثلة في مبادرة ”الجدار الوطني” تهدف إلى الوحدة الوطنية، داعية الأحزاب السياسية إلى تبنيها والتنسيق معها.كشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى حركة البناء الوطني، في اتصال مع ”الفجر” عن مبادرة أعادت الحركة إطلاقها بعد سنة من العمل الميداني واتصالات جمعت رئيس الحركة بالعديد من التيارات السياسية، مشيرا إلى أن الورقة التي تقترحها تعتبر المشاركة السياسة خطا أصيلا في البلاد، وتكريسا قويا للديمقراطية والتعددية والطريق الوحيد إلى تحقيق الشرعية الشعبية، على أن يتم التفريق بين الخلافات السياسية والمحافظة على المكتسبات الوطنية، وتفويت الفرصة على المتاجرين بالاستقرار في سوق إعادة الهيكلة العالمية والإقليمية، وتعتبر إبعاد المؤسسات عن التجاذبات من شأنه أن يساهم في الاستقرار، وتهدئة الشارع وطمأنة المواطن، مع دعم الذهاب إلى الرئاسيات التعددية والمنافسة المفتوحة التي تتناسب مع الجزائر، ويحمي الفعل الانتخابي من التشويه الذي طرأ عليه وزادته الأحداث الأخيرة تعميقا، ويعيد الثقة للشعب في التداول السلمي على السلطة.وأضاف المتحدث أن المقترح يرسي للآليات التي تعمق المشاركة السياسية لجميع المكونات الوطنية، وتشجع المواطن على الحضور في الفعل السياسي، ويخرج البلاد من سياسة ردود الفعل والتجاذبات الثنائية التي لا يفهمها المواطن إلا في سياق مصالح العصب.وعلى الصعيد الحزبي، كشف المكلف بالإعلام إن الحركة قررت تكثيف نشاطها السياسي بعد تلقيها الاعتماد الرسمي من طرف وزارة الداخلية، مؤكدا أن أولوية حركة البناء الوطني هي توسيع هيكلتها على مستوى اللجان البلدية والولائية، مبرزا أن الحركة ستدشن أو ظهور لها بعد اعتمادها من طرف الداخلية بتجمع شعبي حاشد بالعاصمة، لنصرة غزة، نهاية هذا الأسبوع على أقصى تقدير.