حزب الله ليست لديه الرغبة في التصعيد مع إسرائيل

تلقت إسرائيل، الخميس، رسالة منقولة عن حزب الله الشيعي اللبناني عبر قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوبي لبنان (يونيفيل)، تفيد بأن الحزب ليس معنياً بالتصعيد ضد إسرائيل، يأتي ذلك بعد يوم واحد من أسوأ اشتباكات على الحدود منذ سنوات.وبدت منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هادئة في الساعات الأولى من اليوم (الخميس)، بعد مقتل جنديين إسرائيليين وجندي إسباني من قوة حفظ السلام الدولية، في تبادل لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، إن إسرائيل تسلمت رسالة من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، مفادها أن حزب الله ليست لديه الرغبة في مزيد من التصعيد.وأضاف يعالون: "تلقينا في الواقع رسالة.. توجد خطوط تنسيق بيننا وبين لبنان عبر اليونيفيل. وتم تسلم رسالة بهذا المعنى من لبنان فعلاً".ولم يصدر عن مسؤولين من حزب الله حتى الآن أي تعليق على هذه الأنباء.وقال يعلون في مقابلة إذاعية منفصلة: "لا يمكنني القول أن الأحداث باتت وراء ظهرنا.. وإلى أن تهدأ المنطقة تماماً. ستظل قوات الدفاع الإسرائيلية مستعدة وجاهزة".وقتل الجنديان الإسرائيليان، عندما أطلق حزب الله خمسة مقذوفات على مركبات عسكرية إسرائيلية انتقاماً فيما يبدو من غارة جوية إسرائيلية في جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل أعضاء بارزين في جماعة حزب الله وضابط إيراني كبير يوم 18 جانفي.وقال متحدث باسم الأمم المتحدة ومسؤولون إسبان، إن الجندي الأسباني قتل عندما ردت إسرائيل بضربات جوية وبنيران المدفعية.