حزب الفجر الجديد يرافع من أجل توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة لتحقيق التنمية

وفي هذا الشأن, يدعو حزب الفجر الجديد إلى الرفع من مردودية أداء هذه المجالس المنتخبة من خلال "توسيع صلاحيتها وذلك لتمكينها من تجسيد برامجها الانتخابية الهادف إلى تحقيق التنمية المحلية المستدامة".وفي نفس السياق, تبرز هذه التشكيلة السياسية أهمية تطوير هياكل هذه المجالس المنتخبة مع ضرورة السهر على "التكوين المستمر لموظفيها و انتهاج اساليب تسيير حديثة للرفع من مستوى ادائها وبتالي تقديم خدمة عمومية ترتقي إلى تطلعات المواطن".
من جانب آخر, خصص برنامج الحزب حيزا معتبرا لفئة الشباب, حيث دعا إلى الاهتمام أكثر بهذه الفئة وذلك من خلال السعي المتواصل من أجل توفير مناصب شغل لهذه الشريحة من المجتمع والعمل أيضا على مكافحة الآفات الاجتماعية على غرار المخدرات عن و ذلك عبر إيلاء أهمية لقطاع الرياضة من خلال إنشاء هياكل و منشآت رياضية جوارية و تسطير برامج على المستوى المحلي في مختلف التخصصات الرياضية.
-تدعيم المؤسسات الصغيرة و تشجيع الشباب للاهتمام بالفلاحة-
من جهة أخرى, يبرز نفس البرنامج الانتخابي ,أهمية تدعيم المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لجعلها العمود الفقري للاقتصاد الوطني, فضلا عن دعوته لإعادة النظر في القروض الممنوحة لتشغيل الشباب.
وفي سياق متصل, يدعو حزب الفجر الجديد إلى تشجيع البنوك التي تعتمد على أسلوب المرابحة واعتمادها لتمكينها من المشاركة في التنمية. كما يرافع الحزب من أجل إصلاح المنظومة الإدارية عن طريق محاربة كل الأساليب البيروقراطية.
و بخصوص القطاع الفلاحي , يرى نفس الحزب الذي يترأسه , طاهر بن بعيبش, "ضرورة حماية الاراضي الفلاحية من التوسع العمراني و كذا استكمال مسار استصلاح الاراضي وتوفير الوسائل الحديثة", إلى جانب انتهاج الطرق العلمية الجديدة في تسيير المجال الفلاحي و البحث عن حلول للمسائل المتعلقة بتسوية العقار الفلاحي.
كما ترى ذات التشكيلة السياسية, ضرورة تشجيع الشباب على الاهتمام بقطاع الفلاحة و تدعيمهم لإنشاء مستثمرات فلاحية ومرافقة هذه العملية بتنظيم دورات تكوينية للرفع من مردودية هذه المستثمرات, مشيرة في هذا المنحى, إلى أن الوقت الراهن يستدعي تنشيط قطاع الفلاحة بشكل أكبر وذلك من أجل توفير الغذاء للمواطنين باعتبار ذلك "عامل محوري في الحفاظ على السيادة الوطنية".
وفيما يتعلق بالمنظومة التربوية, يدعو حزب الفجر الجديد الى إعادة النظر في تسيير هذه المنظومة نظرا لدورها الهام في تكوين الأجيال, مقترحا في هذا المضمار إنشاء مجلس وطني للتربية, يضم جميع المتدخلين في العملية التربوية للرفع من مستوى أداء هذه المنظومة.