حرية مقيدة لمن يرفض الخدمات

رغم استحسان العديد من قاصدي البحر للخدمات المتوفرة بالشواطئ لا سيما الذين وجدوا في الطاولات والشمسيات راحتهم وجنبتهم مشقة جلب معهم مثل هذه اللوازم الضرورية للاستجمام إلا أن البعض من المصطافين امتعضوا لمنح استغلال الشواطئ التي أفقدتهم حرية التنقل و نصب شمياتهم أينما أرادوا ووقت ما شاءوا أضحوا مطاردين من قبل هؤلاء الشباب الذين يفرضون عليهم كراء الطاولات وإلا مغادرة المكان حتى أن ظاهرة غريبة لاحظها المصطافين هذا الموسم هو المسافة التي تكاد تنعدم بين طاولة وأخرى والهدف منها هو منع المصطافين الذين يرفضون إستئجار طاولة من نصب شمسياتهم بين الطاولات أو حتى قربها خاصة وأن البعض من ال مستغلين للشواطئ نصبوا طاولاتهم على بعد متر أو أكثر بقليل على مياه البحر إلى درجة أن الموج يصل قدم الجالس بهذه الطاولات وهذا كله لاستغلال أكبر حد من المساحة المستفاد منها وكذا منع الرافض كراء الطاولات المصفوفة على طول الشاطئنوعية الشاطئ تحدد سلم اسعار الكراء للعلم فإن الأسعار كراء الطاولات تعرف ارتفاع موسم بعد موسم حيث قفزت من 1800 دج منذ دخول قرار استغلال الشواطئ حيز الخدمة الى2000 دج هذا الموسم وقد تتباين من شواطئ لآخر حيث تراوحت الأسعار هذا الصيف بشواطئ وهران من 500 دج 800دج بشاطئ مرسى الحجاج مثلا الى 800دج الى 1500 دج بشواطئ الأندلسيات ومداغ و فيما لم تتجاوز 700 دج للطاولة الواحدة بشاطئ البرج الأبيض